
ترك برس
شهدت ولاية يالوفا، فجر اليوم، عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت تنظيم داعش الإرهابي، أسفرت عن إصابة سبعة من عناصر الشرطة إثر اشتباكات مسلّحة مع مشتبه بهم، فيما لا تزال العملية متواصلة منذ أكثر من ست ساعات.
وبحسب المعلومات الواردة، نفّذت فرق إدارة أمن يالوفا عملية أمنية في قرية "إلماليك" التابعة لمركز الولاية، حيث بادر المشتبه بهم بإطلاق النار على القوات الأمنية أثناء المداهمة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
إصابة 7 شرطة وإرسال قوات خاصة
أُصيب سبعة من رجال الشرطة خلال الاشتباكات، وجرى نقلهم فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أكدت المصادر الطبية عدم وجود خطر على حياتهم. وأُعلن عن نقل أحد المصابين إلى ولاية بورصة لاستكمال العلاج. وفقا لموقع خبرلر التركي.
وعلى خلفية تطورات العملية، أُرسلت فرق من قوات العمليات الخاصة من بورصة لتعزيز القوات العاملة في الميدان، مع فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط الاشتباكات.
بيان رسمي من ولاية يالوفا
وفي بيان صادر عن ولاية يالوفا، جاء فيه:
"خلال العملية المخطط لها ضد تنظيم داعش الإرهابي في نطاق مسؤولية إدارة أمن يالوفا، أُصيب سبعة من رجال الشرطة. تم إرسال فرق دعم من قوات العمليات الخاصة من بورصة، ونُقل المصابون إلى المستشفى على الفور، ولا يوجد خطر على حياتهم وفق التقييمات الطبية الأولية. تستمر الإجراءات الأمنية والتدخل الميداني بشكل منظم."
تعليق التعليم وفرض طوق أمني
ومع استمرار الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى، أعلنت الولاية تعليق الدراسة في خمس مدارس تقع ضمن نطاق العملية. كما تم منع دخول المدنيين والمركبات إلى المنطقة، وجرى قطع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي كإجراء احترازي.
تصاعد عمليات داعش في الآونة الأخيرة
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ لأنشطة تنظيم داعش خلال الأيام الماضية. وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) قد نفذت، في 26 ديسمبر/كانون الأول، عملية أمنية ناجحة أسفرت عن اعتقال عنصر يُدعى إبراهيم بورتاكوتشين في ولاية ملاطية، كان يخطط لتنفيذ هجوم خلال احتفالات رأس السنة.
ووفق المعلومات الأمنية، فإن الموقوف كان على صلة مباشرة بالتنظيم، وسعى سابقًا للالتحاق بمناطق الصراع، كما كان يخطط لاستهداف مدنيين خلال احتفالات رأس السنة.
عمليات واسعة في إسطنبول
وبناءً على تعليمات صادرة عن مكتب جرائم الإرهاب في النيابة العامة بإسطنبول، نُفذت في 25 ديسمبر عمليات متزامنة في 124 عنوانًا مختلفًا، أسفرت عن اعتقال 115 مشتبهًا يُعتقد بارتباطهم بالتنظيم.
وخلال المداهمات، صادرت القوات الأمنية كميات من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى وثائق تنظيمية، فيما تواصل التحقيقات للكشف عن الشبكات المرتبطة بالتنظيم داخل البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!











