ترك برس

أكد الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران "علي أكبر رفسنجاني" دعمه للعمليات العسكرية التي تنفذها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة منذ أيام.

وحسب ما ذكرته وكالة تسنيم الأخبارية فإن رفسنجاني قال خلال كلمة له في جلسة لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني: "إنّ حرب تركيا مع داعش وسماحها للأمريكيين باستخدام قاعدة "إينجيرليك" الجوية لضرب نقاط تمركز تنظيم الدولة "داعش"، تعطي أملًا في إزالة هذا التنظيم الإرهابي من المنطقة".

وأوضح رفسنجاني بأن قصف القوات التركية لنقاط تمركز تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" في شمال العراق، سيؤثر على تغير الوضع في المنطقة.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية "مرضية أفخم": "يتحتّم الدخول في تعاون مشترك واسع النطاق ضد الإرهاب، ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون مطابقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي من خلال احترام السيادة الوطنية للدول"، في إشارة إلى التحركات العسكرية التركية الأخيرة.

وفي سياق متصل، كانت مصادر تركية مطّلعة قد أفادت بوجود اتفاق تركي أمريكي حول تحرك عسكري مشترك بين الدّولتين في سوريا، حيث قرر الجانبان استهداف الطاقم القيادي لتنظيم الدّولة (داعش) داخل الأراضي السورية.

وبناء على الاتفاق المبرم بين الطرفين، فإنّ القوات التركية ستقوم بإنشاء منطقة آمنة على عمق 40 كيلومتر داخل الأراضي السورية في حال أحكم كل من تنظيمي داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) سيطرتهما على المناطق المحاذية لتركيا، مقابل تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتراض على هذه الخطوة.

كما أفادت مصادر إعلامية تركية بأنّ الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان" والأمريكي "باراك أوباما" تباحثا في هذا الشأن خلال اتصال هاتفي مؤخراً.

وأكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عزم بلاده التحرك بشكل فعال ضد التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتنظيم حزب تحرير الشعب الثوري كلها تنظيمات إرهابية سنتخذ كافة التدابير اللازمة تجاهها".

وصرح نائب رئيس الوزراء التركي "بولنت أرينج" بأنّ القوات المسلحة التركية تحضر نظامًا أمنيًا صلبًا لحماية الحدود بين تركيا وسوريا من تنظيم الدولة (داعش)، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ومنظمات إرهابية شبيهة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!