ترك برس

بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتس آخر التطورات في المنطقة وتطبيع العلاقات بينهما في اتصال هاتفي جرى بينهما قبل يومين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في تصريح له بالعاصمة أنقرة أمس الجمعة أنّ الخارجية التركية استدعت سفيرها حسن كوغوش لدى النمسا للتشاور على خلفية بيان صدر عن البرلمان النمساوي في 22 نيسان/ أبريل الماضي بخصوص أحداث عام 1915 في الأناضول بتركيا، والذي وصف فيه تلك الأحداث بـ"الإبادة العرقية".

وذكر بيلغيتش أن جاويش أوغلو تلقى سؤالاً من نظيره النمساوي حول موعد عودة السفير التركي كوغوش إلى مهامه وتطبيع العلاقات بين الجانبين، فأجابه بالقول إنّه "في البداية ننتظر من الحكومة النمساوية اتخاذ خطوات مطمئنة لإصلاح الأضرار التي اعترت العلاقة بين البلدين".

وأضاف أنّ الوزير التركي أطلع نظيره النمساوي على آخر تداعيات العمليات العسكرية التي شرعت فيها تركيا خلال الأيام القليلة الماضية ضد مواقع تابعة لتنظيم "بي كي كي الإرهابي" شمالي العراق، وتنظيم "داعش الإرهابي" شمالي سوريا، كما بحثا المستجدات في سوريا وموضوع محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى دعم فيينا لأنقرة في عملياتها ضد الإرهاب.

ويُذكر أنّ الأحزاب النمساوية الستة الممثلة في البرلمان (الاشتراكي الديمقراطي، والشعب المحافظ، والأحرار اليميني، والخضر، وفريق شتروناخ، والمنتدى الليبرالي) أصدرت بيانًا في نيسان/ أبريل الماضي، يعترف بمزاعم الأرمن بارتكاب جنود الإمبراطورية العثمانية "جرائم إبادة عرقية" بحق المدنيين الأرمن عام 1915.

وتنفي تركيا هذه المزاعم حيث تمتلك أرشيفًا يحوي وثائق وصورًا تؤكد عدم صحة اتهامات الأرمن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!