الأناضول

تسببت الغارات الجوية التي يشنها الجيش التركي على معسكرات تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في شمال العراق، في انقسام قيادة التنظيم إلى ثلاث مجموعات، بقيت إحداها في معسكر قنديل بالعراق، في حين توجهت الثانية وضمنها "مراد قره يلان" إلى إيران، والثالثة إلى منطقة الجزيرة في سوريا.

ووفقا للمعلومات التي وردت الأناضول، فإن ثلث عناصر بي كي كي، الذين كانوا في معسكر قنديل؛ حيث كانت تتمركز قيادة التنظيم، غادروا المعسكر.

وجاء ذلك نتيجة الغارات التي شنها سلاج الجو التركي على معسكرات بي كي كي في مناطق قنديل وزاخو والزاب ومتين وهاكورك شمال العراق.

ووفقا للمعلومات التي وردت للأناضول من شمال العراق، فقد أصيب نور الدين دميرطاش، الذي يقدم التدريب العسكري لعناصر التنظيم، في أولى الغارات الجوية التركية، إلا أن إصابته ليست بليغة، ولا يزال في المنطقة، دون أن يعرف موقعه على وجه التحديد.

وقالت المصادر للأناضول، إن خبر إصابة دميرطاش ورد في المكالمات اللاسلكية لأعضاء التنظيم، ومن ثم أوقف أعضاء التنظيم محادثاتهم اللاسلكية، بعد أن تسربت لوسائل الإعلام أنباء إصابة دميرطاش، ومعلومات عن خسائر التنظيم.

كما أشارت المصادر، إلى تفضيل قيادات بي كي كي التي لجأت إلى سوريا، التوجه إلى منطقة الجزيرة، التي اعتبروها "أكثر أمانا في مواجهة داعش من عين العرب/ كوباني".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!