ترك برس

تُقام في الساعة العاشرة من صباح غد الأحد 16 آب/ أغسطس  فعالية حفل إطلاق "شبكة اليتيم السوري" في فندق قوريون بمدينة إسطنبول، برعاية جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وفريق الخير التطوعي.

ويتضمن الحفل عرضًا لفكرة الشبكة وأهدافها، ومناقشة للتحديات التي تواجه برامج ومشروعات رعاية وكفالة اليتيم السوري، وذلك بحضور عدد من الجهات والشخصيات الداعمة.

يفتتح الحفل بالقرآن الكريم، وكلمة رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ صلاح الجار الله، ومن ثم كلمة الراعي د. عبد المحسن الخرافي، وكلمة للمدير العام لمنظمة الإغاثة الإسلامية بلندن الدكتور هاني البنّا، وعدد من الكلمات لمشاركين وممثلين عن المنظمات المشاركة.

كما ستُعرض في الحفل مسرحية تعبيرية وفقرة إنشادية، ليُختتم بحوار حول التحدّيات التي تواجه برامج ومشروعات اليتيم السوري.

https://www.youtube.com/watch?v=3_IPq-45Dnk

بدأت فكرة الشبكة نتيجة لتطور الأزمة السورية وطول مأساته التي كان أحد أبعادها كما تقول الشبكة في أحد بروشوراتها المطبوعة. وبمبادرة من رئيس فريق الخير التطوّعي الشيخ صلاح الجار الله، وبعد لقاءات عدّة وتواصل مع الجمعيات الخيرية العاملة في مجال رعاية اليتيم السوري في لبنان والأردن وتركيا انطلقت فكرة الشبكة.

تُعرّف الشبكة نفسها بأنّها "مجموعة من المنظمات غير الحكومية والأفراد والجهات المهتمة بشأن رعاية وكفالة اليتيم السوري وأسرته، قررت التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها تحقيقًا لمصلحة الأيتام السوريين"، ومقرّها إسطنبول، ويستفيد منها كل طفل سوري ليس له كافل أو راعٍ أو حامٍ حتى يبلغ سن الرشد.

وتتلقّى الشبكة الدعم من الجماعت الداعمة لرؤيتها ورسالتها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما تعتمد على اشتراكات الأعضاء باختلاف أنواع ودرجات العضوية، وعلى النشاطات التي تقوم بتنفيذها مثل الدراسات والأبحاث والاستشارات.

وكانت الشبكة قد أقامت في نهاية أيار/ مايو الماضي اللقاء التعريفي الأول لها في مدينة أنطاكية جنوب تركيا، بحضور حوالي 40 مؤسسة وجمعية خيرية، حيث طرح الشيخ صلاح الجار الله فكرة شبكة رعاية اليتيم، وسلّط الضوء على أهمية تنسيق الجهود والتعاون بين مختلف الجهات المهتمة باليتيم السوري.

كما عرض عبد الرحمن الشردوب من جمعية عطاء للإغاثة والتنمية دراسة لواقع اليتيم، اشتملت على إحصائيات وبيانات عن الأيتام في داخل وخارج سوريا من حيث أعدادهم ونسبهم وتوزعهم، بالإضافة إلى تقديم حلول مقترحة لحل مشكلات اليتيم السوري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!