ترك برس

أشاد الرئيس التركي الحادي عشر "عبد الله غل" بالإنجازات التي تحققت في عهد حكم حزب العدالة والتنمية والذي استمر منذ عام 2002، حيث أعرب عن أمله في استمرار حركة النهضة خلال المرحلة القادمة.

وصرّح غل الذي تغيّب عن فعاليات المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية بأنّ تركيا تمرّ بمرحلة حساسة وأنّها تواجه الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعصف بالعديد من المناطق في العالم، حيث أفصح عن أمله في أن تتمكن الدّولة التركية من تخطّي كل هذه العقبات بأقل الخسائر الممكنة.

وجاء في نص رسالة غل ما يلي: "إنّ تركيا تمرّ في هذه الأونة بمرحلة حساسة جداً. فبينما يقع أبناؤنا شهداء جرّاء الاعتداءات الإرهابية المتكرّرة، نرى أنّ هناك العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية، تهدّد الأمن والسلم العالميّين. وإنني أثق بأنّ حزب العدالة والتنمية بكادره الجديد ومع الحفاظ على مبادئه الأساسية، سيتمكّن من تجاوز هذه المرحلة ومتابعة النهضة التي بدأت عام 2002. كما أنني أؤمن بأنّ العدالة والتنمية سيتمكّن من حل كافة المشاكل التي يعاني منها المواطن التركي.

وأودّ في هذا الصّدد أن أبلغ كافة العاملين في حزب العدالة والتنمية، أنني فخور لأنني كنت من بين الأعضاء الذين قاما بتأسيس هذا الحزب. وإنني أتمنّى أن يكون هذا المؤتمر وسيلة خير لدولتنا ولشعبنا وللديمقراطية في بلدنا.

كما يسعدني أن أقول لكم بأنّ إنجازات حزب العدالة والتنمية خلال فترة حكمه الممتدّة منذ عام 2002، والتي شملت كافة قطاعات ومجالات الحياة، أصبحت مثالاً يحتذى بها من قِبل دول وشعوب المنطقة.

ولا يسعني هنا إلّا أن أترحّم على أرواح هؤلاء الأبطال الذين سقطوا شهداء في سبيل الدّفاع عن حرية المواطنين وأمنهم وسلامتهم".

الجدير بالذكر أنّ عبد الله غل كان أحد أهم مؤسسي حزب العدالة والتنمية، حيث شغل منصب رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء عام 2002، وتولّى منصب وزير الخارجية بعد أن اعتلى رئيس الجمهورية الحالي "رجب طيب أردوغان" منصب رئاسة الحزب، وتمكّن غل من الوصول إلى كرسي رئاسة الجمهورية عام 2007، وذلك كمحرشّح من صفوف حزب العدالة والتنمية واستمرّ في هذا المنصب إلى عام 2014، حيث تولّى هذا المنصب الرئيس الحالي أردوغان عبر التصويت الشعبي الذي يحصل لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية، حيث لم يسبق للشعب التركي أن يختار رئيساً للبلاد وكان البرلمان التركي يختار رئيس الجمهورية.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!