ترك برس

أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهم سيواصلون التضحية في سبيل الحفاظ على العلم التركي عاليا، قائلا "لم و لن نتخلى يوما عن التضحية في سبيل الحفاظ على العلم التركي عاليا".

 وذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في التظاهرة المليونية التي نظمها منتدى "التضامن المدني"، تحت شعار " الملايين بنفس واحد، وصوت واحد ضد الإرهاب". اليوم الأحد في ساحة "يني كابي" بمدينة إسطنبول، حيث أضاف  إن "الجماهير المحتشدة اليوم، تعطي أروع جواب لبؤر الفساد الساعية لزرع بذور التفرقة بين أبناء الشعب التركي عبر فتن عرقية ومذهبية".

ولفت أردوغان في خطابه إلى أنه لاتوجد أي مشاكل عرقية في البلاد، ولكن توجد هناك مشاكل متعلقة بالإرهاب، مؤكدا على استمرار الكفاح ضد المنظمات الإرهابية حتى القضاء عليها جميعا، حيت قال "لن نبدي أدنى تسامح حيال الإرهاب والإرهابيين، وسنلاحقهم في جحورهم، لأن ثمن أي شهيد من شهدائنا لا يقاس بأي شيء".

وأكد الرئيس التركي على استمرار على علاقات الوحدة والأخوة بين أبناء الشعب التركي في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن جميع مساعي الأطراف الهادفة لزرع بذور الصراع بين الأخوة، ستتوج بالفشل".

وأشار أردوغان، أن الأطراف التي تستهدف وحدة الشعب التركي وأخوته اليوم، هي ذات الأطراف التي تعرضت للهزيمة في معركة جناق قلعة"، لافتا إلى أن الزمان تغير،وكذلك الأسماء والإدارات تغيرت، إلا أن الأسلوب نفسه مازال قائما.

وذكّر رئيس الجمهورية بخطابه الذي ألقاه عام 2005 في ولاية دياربكر، حين أفاد وقتها "إن المشكلة الكردية ليست خاصة بجزء محدد من الشعب التركي، إنما مشكلة تخص المجتمع التركي بأجمعه، دون أي تفرقة بين المواطن التركي، والكردي، والشركسي، والعربي، فجميعهم مواطني الجمهورية التركية، فالشمس تدفئنا جميعنا، وكذلك المطر هو رحمة على الجميع، وجميعنا أبناء تراب هذا الوطن، وهذا هو معنى الأمة الواحدة".

وفيما يخص الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في الـ 1 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أوضح الرئيس التركي، أن ذلك التاريخ سيكون يوما تاريخيا، موجها خطابه للجموع المحتشدة بالقول "لذلك أرجو منكم أن تبذلوا جهودا كبيرة في ذلك اليوم"، ومحذرا الشعب من عدم الرضوخ لتهديدات منظمة بي كي كي الإرهابية، للإدلاء بأصواتهم لحزب الشعوب الديمقراطي، كما فعلوا سابقا في انتخابات الـ 7 من حزيران/ يونيو الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!