ترك برس

أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، أن إجمالي عدد ضحايا الانفجاريين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة أنقرة، صباح اليوم، قد وصل إلى 86 قتيلا، وجرح 186 آخرون، 28 منهم في حالة حرجة.

وذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مساء اليوم السبت، مع كل من وزير الداخلية "سلامي ألطن أوك"، ووزير العدل "كنعان إيبك"، في مبنى رئاسة الوزراء.

وأفاد مؤذن أوغلو، أن الحصيلة الأولية للتفجير الإرهابي أسفرت عن مقتل 62 مواطنا، وإن 24 آخرين كانت إصاباتهم حرجة، فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم في المستشفى.

وأضاف وزير الصحة التركي، أن هناك 186 جريحا في المستشفيات في الوقت الحالي، مشيرا أن 28 منهم في العناية المركزة، و18 يخضعون لعمليات جراحية.

وتقدم مؤذن أوغلو بتعازيه لذوي الضحايا، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى، ومعربا عن قلقه من ارتفاع عدد الضحايا ممن يرقدون في العناية المركزة.

وأكّد وزير الصحة، على أن الهجوم استهدف وحدة الشعب التركي، ومسيرة الديمقراطية في البلاد، واصفاً الهجوم بـ "الإرهابي والغادر"، مشددا على "نحن نتعامل مع عمل إرهابي غادر للغاية، ومن الواضح أنه تم التخطيط له باحترافية".

بدوره، أشار وزير الداخلية التركي سلامي ألطن أوك، إلى"عدم وجود أي ثغرات أمنية، في ميدان صحية بالعاصمة أنقرة، الذي كان من المزمع أن يشهد تجمعا اليوم السبت، ولا في محيط الميدان".

وأوضح ألطن أوك، أنه تمت إحاطة الميدان والمنطقة المحيطة به بالحواجز، وكان من المزمع إجراء تفتيش عند نقاط دخول الميدان، كما قامت محافظة أنقرة ومديرية الأمن، بفحص المكان".

وأشار وزير الداخلية التركي، إلى أن "منتدى العمل"، كان قد قدم طلبا لمحافظة أنقرة، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لتنظيم تجمع في ميدان صحية اليوم، وحصل على الموافقة اللازمة.

من جانبه، قال وزير العدل كنعان إيبك، إن 20 مدعيا عاما، يقومون بالإجراءات والفحوص اللازمة في مكان التفجير وفي الطب الشرعي، مضيفًا أن عمليات تشريح جثث ضحايا الهجوم، ستنتهي في أقرب وقت ممكن، وسيتم تسليم الجثامين للأهالي.

 وأكد إيبك، أن المدعين العامين، يعملون بشكل دقيق مع الشرطة والمخابرات، وأنه سيتم معرفة من يقف وراء التفجير، وخلفياته.

وكان انفجارا مزدوجا قد وقع الساعة العاشرة صباحا، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، وأفاد شهود عيان أن منطقة محطة القطارات شهدت انفجارين متتاليين، متحدثين عن احتمال قيام انتحاري بتنفيذ الانفجار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!