ترك برس

أكد الأكاديمي الأمريكي في جامعة برنستون "مايك رينولدز"، أن حالة عدم الاستقرار في تركيا، تعد كارثة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رينولدز لوكالة الأنباء التركية "الأضول"، حيث أوضح قائلًأ: "إن عدم الاستقرار في تركيا، بمثابة كارثة للولايات المتحدة الأمريكية. لا يبقى هناك أمل باستقرار الشرق الاوسط إذا فقدت تركيا استقرارها".

وأفاد رينولدز بأنه ينبغي البحث عن جذور الأزمات وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط، في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأن تطهير المنطقة من التطرف والإرهاب منذ ذلك التاريخ، جرى عكس توقعات الغرب.

وحذّر الولايات المتحدة الأمريكية من الحالات السلبية التي ستنتج من حالة عد الاستقرار في تركيا، قائلًا: "عدم الاستقرار في تركيا، يعني كارثة بالنسبة لأمريكا. إنني أبذل جهودًا لجعل الأمريكيين يفهمون هذا الأمر. سيكون هذا الأمر سيئًا جدًا لكل من يعيش في تركيا. ويكون له تأثير سيئ جدًا على جيران تركيا أيضًا وخاصة للولايات المتحدة. إذا فقدت تركيا استقرارها فإن أمركيا ستصغر كذلك".

وأكد رينولدز أن اتهام الحكومة التركية حيال بدء تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" بتنفيذ عملياته ضد تركيا مجددًا، أمر غير عادل واتهام غير منطقي. وقال: "لا يستطيع تنظيم بي كي كي بطبيعته، العيش بشكل مستقل عن الاشتباكات. إنه تنظيم تأسس عام 1978 وبدأ بتنفيذ عمليات العنف عام 1984. وزعماؤه هم أعضاء ذلك الجيل. وهؤلاء الناس، بنوا حياتهم ووظائفهم على الحرب المسلح ضد الدولة التركية".

وأضاف: "تنظيم بي كي كي لا يريد تركيا ذات ديمقراطية قوية. لا يمكن أن يكون له مستقبل في تركيا ديمقراطية. قد يكون لحزب الشعوب الديمقراطي الذي كسب أصوات العديد من الأكراد، مستقبل ولكن لا يكون للبي كي كي أبدً".

وتوقع رينولدز أن الغارات الجوية التي تشنها روسيا لدعم نظام الأسد في سوريا، سيساهم في زيادة عمر النظام، قائلًا: "أكد التدخل العسكري الروسي ان نظام الأسد سيعيش لفترة أخرى حتى وإن لم يكن بشار الأسد على رأسه".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!