ترك برس

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح مجموعة سيدات الأعمال العشرين (w20) الذي تمّ تنظيمه في فندق "جراند ترابيا"، إلى أن جزائز نوبل "مسيّسة، ولا تخفى على أحد الكيفيّة التي تختار فيها اللجنة الفائز".

قال أردوغان في إشارة منه إلى "ميركل" التي رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام، بعد القرار الذي اتخذته ألمانيا بشأن استضافة 800 ألف لاجئ: "هل كان العالم سيلتفت إلى مأساة الهجرة لولا غرق الطفل "إيلان"؟ ما إن وجد "إيلان" غريقا على سواحل بودروم التركية، حتى سارعت الدول الأوروبية إلى وضع صورته على أغلفة مجلاتها".

وتابع قائلًا: "جميل ما قمتم به، ولكن ما الذي يحصل؟ من سنين ونحن نحاول أن نلفت أنظار العالم إلى هذه المأساة، تركيا تحتضن الآن 2 مليون 200 ألف سوريا، و300 ألف عراقي، تركيا الأن لديها 2.5 مليون لاجئ، وكانت تكلفة الاستضافة حتى الآن 8  مليار دولار، والدعم الذي تلقته تركيا من الخارج في هذا الصدد يبلغ 417 مليون دولار".

وأضاف الرئيس التركي أن: "التطورات التي تحصل مثيرة للدهشة، بمجرد أن قام أحدهم بالحديث عن استضافة اللاجئين، وقال: سنستقبل 30-40 ألف لاجئ، رشّح مباشرة لنيل جائزة نوبل للسلام، كيف يحصل هذا الأمر لا أعلم… تركيا لديها 2.5 مليون لاجئ ولكن لا أحد يُعنى بهذا الأمر".

وختم أردوغان بقوله: "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن جائزة نوبل مسيّسة، والكثير منّا يعلم الكيفيّة التي توزّع فيها هذه الجوائز. جوائز نوبل من الممكن أن تشترى، ولا أحد يبحث فيما إذا كان الفائز يستحقّها أم لا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!