ترك برس

قال نائب رئيس الوزراء السابق "علي باباجان" إن الشعب التركي والدولة "لا ينحنون أمام الإرهاب، سيستمر هذا الكفاح والنضال مهما كان الثمن".

جاء ذلك في كلمة ألقاها باباجان في العاصمة أنقرة يوم أمس السبت، حيث أشار إلى أن تركيا باتت وسط دائرة من النار بسبب الأزمات التي تعيشها الدولة المحيطة بها.

وأوضح على باباجان خلال كلمته قائلًا: "عند النظر إلى المنطقة التي تتواجد فيها تركيا، نرى دائرة من نار. وحين يكون بيننا أطراف تريد تمزيق تركيا وتقسيمها وتحريض الشعب ضد بعضه، فإن المسألة تزداد صعوبة علينا. ولكن هذا الشعب استطاع أن يرتقي حين حافظ على استقراره واحتضن كافة مواطني الجمهورية التركية وتمسك بالوحدة والأخوة. ينبغي أن نكون على حذر في هذه المراحل الحرجة، علينا أن نتمسك ببعضنا البعض".

وأفاد باباجان بأن الحكومة التركية تعادي كافة أشكال الإرهاب وتحارب جميعها قائلًا: "ليس هناك تنظيم إرهابي جيد وآخر سيء، ونحن سنناضل ضدها باللغة التي تفهما. لا ينحني هذا الشعب وهذه الدولة أمام الإرهاب، سيستمر هذا النضال أيّا كان الثمن. سنبذكل كلنا جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن والآمان في بلدنا".

كما أشار المسؤول التركي إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر انعقادها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بالنسبة لاختيار حكومة وإدارة قوية للبلاد، مؤكدًا أن تركيا ستزداد تطورًا في حال حافظ الشعب على استقراره وعلى وحدته، وفي حال تشكيل حكومة قوية.

وتابع باباجان قائلًا: "المنطقة التي تتواجد فيها تركيا، تعيش الأزمات منذ أعوام. هناك صراع داخل في سوريا، ولوحة احتلال في العراق. وفي شمالنا روسيا وأوكرانيا بلدان تحارب بعضها. شهد اقتصاد أوكرانيا انخفاضًا بنسبة 7% العام الماضي، و5% هذا العام. وهناك انخفاض في اقصاد روسيا. كما تعيش اليونان التي بجوارنا أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها. ولكن تركيا تستمر في النمو. خاضت 4 انتخابات خلال عام ونصف، ولكن ليس هناك أي تأثير جدّي على اقتصادنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!