ترك برس

تعتزم تركيا رفع عدد براميل النفط المستوردة من الشمال العراقي إلى مليون برميل شهريا، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التجارية بين البلدين تطورا كبيرا.

وتشهد العلاقات التجارية بين أنقرة وأربيل تطورا كبيرا، إذ سيتم رفع عدد براميل النفط المتدفقة شهريا من الشمال العراقي إلى تركيا ليصل إلى مليون برميل.

وأبدت تركيا والعراق حرصهما على إزالة الحواجز التي من شأنها أن تعرقل تطور العلاقات التجارية بين البلدين، وعلى رأس هذه العلاقات التجارية استيراد النفط.

هذا وأفاد وزير المالية في أربيل أثناء زيارته التي قام بها إلى أنقرة خلال الأسابيع الماضية أن عدد البراميل النفطية المتدفقة من العراق إلى تركيا والتي تصل شهريا إلى 800 ألف سيرتفع ليصل إلى مليون برميل نفطي شهريا، وأن العمل على إمداد خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بين تركيا والعراق مازال مستمرا، فيما يتم التخطيط لإيداع 17 بالمئة من واردات النفط في الحساب الخاص بأربيل بشكل مباشر.

 وجاء وفقا لتقارير دولية أن احتياطات الغاز الطبيعي في العراق 143 مليار متر مكعب، و45 مليار متر مكعب في الشمال العراقي.

وكانت الحكومة التركية فيما سبق تدفع عائدات النفط الخاصة بأربيل والتي تبلغ 17 بالمئة من عائدات النفط في العراق عن طريق الحكومة في بغداد، والتي تقوم بدورها بتحويلها إلى أربيل، وأثناء زيارة وزير المالية في أربيل إلى أنقرة خلال الأسابيع الماضية بيّن أنّه سيتم فصل خطوط النفط القادمة من بغداد عن خطوط النفط في أربيل، وبناء على ذلك فإن عائدات البترول الخاصة بأربيل يجب أن توضع في الحساب الخاص بأربيل بشكل مباشر.

 وفي سياق مختلف فإن القوى الفاعلة في المناطق الكردية ناقشت قرار تمديد ولاية الرئيس "مسعود برزاني"، وقد تبيّن أن موقف تركيا والولايات المتحدّة الأمريكية كان داعما لهذا القرار، وقد قررت حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة العدل فيما بعد تمديد ولاية مسعود برزاني، وبناء على ذلك سيقوم مجلس النواب يوم الأربعاء بمناقشة هذا القرار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!