
ترك برس
استعرض تقرير للكاتب فالنتين كاتاسونوف، في صحيفة "زافترا" الروسية، أسباب تفضيل المواطنين الأتراك الاحتفاظ بالذهب في بيوتهم، على الاستثمار في نظام البلاد المالي.
وبحسب موقع "RT"، أشار كاتاسونوف في تقريره إلى أن كمية الذهب المملوك من أشخاص، للفرد الواحد تبلغ أعلى مستوياتها في ألمانيا (109.5 غرام)، تليها إيطاليا (74.9 غرام)، ثم تركيا (49.1 غرام)، ثم الولايات المتحدة (38.5 غرام)، ثم روسيا (29.3 غرام)، ثم الهند (18.8 غرام)، ثم الصين (12.8 غرام).
وذكر كاتاسونوف أن هذه التقديرات وردت في مقال لخبير المعادن النفيسة، علي قره داغ، بعنوان "الذهب في القطاع الخاص". وتابع التقرير:
نشر موقع Money Metal مقالاً بعنوان "الأتراك يحتفظون باحتياطيات كبيرة من الذهب تحت وسائدهم". يعتمد كاتب المقال Mike Maharrey على مؤشرات قيمة الذهب. ووفقًا لتقديراته، تمتلك الأسر التركية ذهبًا بقيمة تزيد عن 311 مليار دولار (اعتبارًا من الربع الثالث من العام 2024).
وللمقارنة، بلغت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي التركي 86.5 مليار دولار في 13 يونيو/حزيران 2025. وقُدّرت ودائع الذهب في البنوك التركية بـ 46.3 مليار دولار أمريكي في مارس/آذار 2025.
تُظهر الأرقام الواردة في مقال مايك ماهَري أن الأتراك يمتلكون ذهبًا يخبئونه في خزائنهم بمقدار 2.3 مرة أكثر مما يخبئ البنك المركزي والبنوك التجارية. ولسنوات عديدة، تسعى السلطات التركية إلى استقطاب الذهب من خزائن المواطنين إلى النظام المالي للبلاد.
ونشرت MK-Turkey مقالًا في نهاية يونيو/حزيران، بعنوان "لماذا يُخفي المواطنون الأتراك 311 مليار دولار من الذهب "تحت وسائدهم"؟". يُقوّم هذا المقال جهود السلطات التركية لجذب الذهب من خزائن المواطنين، فيقول: "لا تزال هذه الجهود غير كافية لإحداث تغيير جذري في السلوك المتأصل لدى الأسر التركية، التي لا تزال تُفضّل تخزين الذهب خارج النظام المالي الرسمي، مدفوعةً بمزيج من المعايير الثقافية والمشاكل العملية وعدم اليقين الاقتصادي البنيوي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!