ترك برس

هنّأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المواطنين الأتراك بمناسبة الذكرى الـ 92 لعيد الجمهورية التركية، والذي يصادف يوم غد الخميس الموافق 29 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وذلك عبر رسالة نشرها الرئيس التركي، جاء فيها "إن كافة مواطني الجمهورية التركية الـ 78 مليون، يتمتعون بالحقوق ذاتها فيما بينهم، ولديهم ماضي ومستقبل مشترك، ويشتركون بالأفراح والأحزان. وكل من يسعى لذرع بذور التفرقة بين مواطني الجمهورية التركية على أساس العرق، والدين، والمذهب، والثقافة، والمظهر الخارجي، يكون خائنا لروح الجمهورية التركية وجوهرها".

وأضاف أردوغان، أهنئ كافة مواطنيننا الأتراك في الولايات التركية الـ81، وفي خارج البلاد، بمناسبة الذكرى الـ 92 لتأسيس الجمهورية التركية".

ولفت الرئيس التركي، إلى أن الأمة التركية تعيش اليوم سعادة تأسيس الجمهورية التركية التي قامت بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1923. مشيرا إلى أن الأمة التركية أثبتت على مدى 92 عاما من تاريخها، قدرتها على تخطي أصعب الظروف، وتبعث بذلك الأمل للمستقبل، وتجعلنا نستخلص الدروس دائما من تجربته هذه. وأن الجمهورية التركية قامت وارتقت على أنقاض دولة عمرها 600 عاما. مستشهدا بقول مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك حين أفاد " إننا ماضون في كفاحنا لرفع مستوى الحضارة التركية المعاصرة، بنفس الحماسة والعزم والثبات".

وأكّد أردوغان، أن الجمهورية التركية  أصبحت أملا لكافة المظلومين والأخوة في المنطقة والعالم أجمع، وليس للمواطنين الأتراك فقط". موضحا ان "هناك بعض الأطراف مستاءة من تقدم الجمهورية التركية، رغم الهجمات التي تستهدف وحدة وأخوة الشعب التركي".

وشدد الرئيس التركي في هذا النطاق، أنه بذات الطريقة التي توج بها كفاح الشعب التركي في حرب الاستقلال التي بدأت في عام 1919، بتأسيس الجمهورية التركية عام 1923 رغم كل الصعوبات، فإننا سنتجاوز كافة الصعوبات التي تعترض طريقنا اليوم، وسنحقق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية".

وأشار أردوغان إلى أهمية دفاع كافة المواطنين عن البلاد في هذا الإطار، والعمل بجد سوية من أجل مستقبل الأمة وتركيا، والتضحية في سبيل ذلك. لافتا إلى أن "كافة مواطني الجمهورية التركية الـ 78 مليون، يتمتعون بالحقوق ذاتها فيما بينهم، ولديهم ماضي ومستقبل مشترك، ويشتركون بالأفراح والأحزان. وكل من يسعى لذرع بذور التفرقة بين مواطني الجمهورية التركية على أساس العرق، والدين، والمذهب، والثقافة، والمظهر الخارجي، يكون خائنا لروح الجمهورية التركية وجوهرها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!