ترك برس

مع بقاء يوم واحد على الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة، لم تتمخض نتائج الحوار بين حزب العدالة والتنمية، وحزب السعادة للاتحاد في دخول الانتخابات، عن أي نتائج، وسيدخل كل حزب لوحده الانتخابات.

ووفقا للإحصاءات الناتجة عن استطلاعات الرأي، فإن حزب العدالة والتنمية الذي حصل لوحده في الانتخابات البرلمانية الماضية على نسبة 40.9 بالمائة من الأصوات، أي 258 عضو في البرلمان، لو توافق مع حزب السعادة، لكان من الممكن للعدالة والتنمية أن يكسب 10 نواب إضافيين في البرلمان.

وتشير نتائج  الإحصاءات، إلى أن حزب السعادة،  في انتخابات عام 2011، حصل على 588 ألف و490 صوت، وفي انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضية، توحد حزب السعادة  مع حزب الاتحاد الكبير وحصلا على 949 ألف و178 صوت.

وتبين نتائج الإحصاءات أنه لو توحد حزب العدالة والتنمية،  مع حزب السعادة في الانتخابات الماضية لكسب حزب العدالة والتنمية نائب زيادة في  كل من هذه الولايات، إسطنبول، وأنقرة، وسامسون، واديامان، وبىليكاسير، وارزنجان، وقيريسون، وقيسري، وسيفاس.

وتشير إلى أن حزب العدالة والتنمية لو إتفق مع حزب السعادة في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضية، في بعض الولايات التي كان ينقص فيها حزب العدالة والتنمية نسبة قليلة من الأصوات، لاستطاع الحزب الحصول على نائب زيادة  في كل من هذه الولايات على حساب 5 نواب من حزب الشعب الجمهوري، و5 نواب من حزب الحركة القومية، وهذه الولايات هي بايبورت، وقومشانه، وفان، وديار بكر، واسكي شهير.

ويذكر أن  الشيخ التركي "محمد تالو" أحد أهم رموز حركة نجم الدين أربكان "ميللي غوروش"، أكد دعمه لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية.

جاء ذلك في بيان صدر عن الشيخ تالو أمس الجمعة، حيث أشار إلى أن القرار تم بموافقة شيوخ جماعته بعد استشارات مطولة.

وأوضح تالو قائلًا: "إخواننا يسألون عن خيارنا في انتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر. إن شاء الله سنقدم على خطوة صحيحة. أدعو الله أن لا يمكّن أولئك الذي يمدون أيديهم على أمتنا ودولتنا، وأن لا يدعنا بدون راية وأذان وقرآن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!