
الأناضول
أبرقت منظمات إسلامية وعربية، اليوم الأربعاء، برسائل تهنئة، إلى الحكومة والشعب التركيين، بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت الأحد الماضي.
وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في بيان، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن وفدا من المنظمة، شارك في مراقبة الانتخابات التركية، مبيناً أن أعضاء الوفد لاحظوا الإقبال الكبير للناخبين، في أجواء يسودها الهدوء والحرية والشفافية والانضباط.
وأشاد الأمين العام بـ "مستوى النضوج والشعور بالمسؤولية التي أظهرها الشعب التركي، خلال الانتخابات، التي أفضت إلى فوز حزب العدالة والتنمية بالمركز الأول"، فيما أعرب عن "تقديره للسلطات التركية، إزاء النهج المسؤول الذي اتبعته في إجراء الانتخابات".
من جانبه، قال، محمد زيود، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، في رسالة، تلقت الأناضول نسخة منها "إن الثقة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية، تشكل انتصاراً لقيم الحق والعدالة والحرية والديمقراطية".
وأضاف زيود "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي، وأعضاء المكتب التنفيذي فيه، ندرك حجم المسؤوليات والملفات الكبرى التي تنتظركم، لكننا على ثقة مطلقة بقدرتكم على خدمة شعبكم، وترجمة تطلعاته إلى انجازات عظيمة".
من جهته، بعث حزب "العدالة والتنمية" المغربي، برقية تهنئة إلى "العدالة والتنمية" التركي، أعرب فيها عن سعادته "بالثقة التي حظي بها نظيره التركي، ونجاح الشعب التركي في هذه الاستحقاقات".
وأشاد رضا بنخلدون، رئيس قسم العلاقات الدولية في الحزب، بنتائج الانتخابات التركية، مضيفاً أنها "تحمل في طياتها رسائل سياسية مهمة، تبرز تثمين الشعب التركي لإنجازات حزب العدالة والتنمية، في بناء النموذج الاقتصادي التنموي، الذي جعل من تركيا، قوة اقتصادية إقليمية وعالمية.
وقال بنخلدون، إن الحزب استطاع المزج بين البعد الهوياتي للشعب التركي المحافظ على عراقته، وبين البعد الحداثي والعصري، الذي جعل من تركيا دولة عصرية حديثة بكل المواصفات.
ولفت أن المواقف التي عبر عنها حزب العدالة والتنمية التركي في القضايا القومية والعربية والإسلامية، بدعمه للشعب الفلسطيني ومحاربته للصهيونية وانفتاحه على أوروبا مع المحافظة على جذوره الإسلامية، كانت كافية لكسب ثقة الناخب التركي.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، فاز بالانتخابات العامة التركية، الأحد الماضي، الموافق الأول من تشرين ثاني/نوفمبر، بعد حصوله على نسبة 49.48% من الأصوات، تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، بينما حصلت الأحزاب الأخرى، مثل حزب الشعب الجمهوري المعارض، على نسبة 25.31% من الأصوات، وحصل حزب الحركة القومية، على 11.9%، أما حزب الشعوب الديمقراطي فقد حصل على 10.75% من الأصوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!