ترك برس

أظهر استطلاع للرأي أن 90% من العرب لا يصدقون الاتهامات التي توجهها روسيا ضد تركيا.

وشارك في استطلاع الرأي الذي أجراه الإعلامي  فيصل القاسم عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل التواصل الاجتماعي، تويتر، 18 ألف و235 ناشط عربي، حيث أظهر أن 90% منهم لا يصدقون الاتهامات الروسية ضد تركيا، مقابل 10%

وطرح القاسم في استطلاع الرأي سؤال "هل تصدق الاتهامات الروسية لتركيا؟"، ووضع خيارين للاجابة، إما نعم أو لا.

الجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتهم تركيا بشراء النفط من تنظيم داعش ودعمه، وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال أثناء مشاركته في أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ بباريس، الإثنين، ردًا على مزاعم نظيره الروسي، إن "المصادر التي نشتري منها النفط والغاز الطبيعي معروفة لدى الجميع، وهي مصادر مشروعة ومعلنة، ولسنا عديمي الكرامة لنتعامل مع منظمات إرهابية (في إشارة لداعش)".

وبدأت الاتهامات الروسية بخصوص شراء تركيا للنفط من تنظيم داعش، عقب حادثة إسقاط المقاتلات التركية للطائرة الروسية التي انتهكت المجال الجوي التركي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، غير أنّ هذه الاتهامات لم تجد لها صدىً في المحافل الدولية.

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، الأسبوع الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق- بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً- قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.

بدورها أعلنت روسيا، أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا) قبالة قضاء يايلاداغي بولاية هطاي التركية، تابعة لسلاحها الجوي.

وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذاراً آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!