ترك برس

قامت وكالات أنباء عالمية بنقل صور التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول من دون تشفير مشاهد الدم، ومن دون إخضاع الصور للرقابة الأمر الذي أدى إلى انتقادات واسعة في مراكز التواصل الاجتماعي، بسبب قساوة المشاهد.

ولفت ناشطون على مراكز التواصل الاجتماعي الانتباه إلى وكالات الأنباء العالمية التي تعتمد سياسة الكيل بمكيالين، مذكرين أن تلك الوكالات لم تقم بنقل الصور الدموية إثر التفجيرات والأعمال الإرهابية التي حدثت في دول غربية، والهجوم الذي وقع في فرنسا في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر،  من دون تشفير بحجة أنها قاسية، وتسيء إلى المشاهدين، في الوقت الذي لم تبدي فيه الحساسية ذاتها تجاه المشاهد الدموية وصور الجثث التي نقلتها من موقع التفجير الانتحاري في منطقة السلطان أحمد.

وعلى رأس تلك الوكالات شبكة "سي أن أن" التي نشرت الخبر تحت عنوان "انفجار في منطقة سياحية بإسطنبول"، الأمر الذي قوبل بانتقادات للعنوان الذي من شانه أن يؤثر سلبا بالسياحة التركية.

كذلك وضعت صحيفة "نيويورك تايمز" صورة للمشهد في تقرير تناولت فيه الانفجار لم تخضع للرقابة أو للتشفير.

وكالة رويترز للأنباء، نقلت الخبر عبر موقع تويتر باستخدام صورة لم تمر بالرقابة أو التشفير كذلك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!