ترك برس

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حديثه في اجتماع "وكالة تنسيق التعاون الدولي التركية" بتصريحات تطرق خلالها إلى التفجير الانتحاري الذي وقع في أنقرة، والتنظيمات الإرهابية.

وأوضح أردوغان أن الداعم الأساسي لحزب الاتحاد الديمقراطي ليسوا الأكراد، وإنما الغرب، إذ قال: إن حزب الاتحاد الديمقراطي كتنظيم بي كي كي، يحظى باهتمام قليل من قبل الأكراد، والداعم الأساس لهؤلاء ليسوا الأكراد، إنما الغرب، كلنا يعرف من أين تأتي أسلحة الإرهابين، فلنكن منصفين، إن كان الإرهاب اليوم في بلادنا، غدا سيكون في بلادكم، انظروا إلى فرنسا تقوم فيها القيامة بسبب الممارسات الإرهابية".

ونوّه أردوغان إلى أن الكيان الموازي قام بتقليص إمكانيات تركيا، وامتصاص طاقاته، فقال: "إن الكيان الموازي حاول لسنوات امتصاص إمكانيات تركيا، وطاقاتها، الأمر الذي أدى إلى تضيع وقت كبير، الآن من جهة نسعى إلى تصحيح الأخطاء السابقة، ومن جهة أخرى نحاول سد الفراغ الذي تولد، تمكنا من تعطيل عمل الكيان، ونحاول تنظيف ما تبقى من هؤلاء".

ولفت أردوغان الانتباه إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في المساعدات الإنسانية، قائلا: "لم نقم بحساب حجم المساعدات الإنسانية، نحن قمنا بما قمناه من أجل مرضاة الله، انتبهنا فيما بعد أن الدول التي قدمت مساعدات أقل منا، قامت بالتصريح عن حجوم المبالغ التي أنفقتها في مجال المساعدات الإنسانية، لذلك قمنا بإحصائيات فيما بعد، فوجدنا أننا دولة أنفقت في مجال النهضة والتنمية 6.5 مليار دولار، 2.5 مليار من ضمن هذا المبلغ أنفق في مجال المساعدات الإنسانية".

وتابع أردوغان في السياق نفسه: "إن ما أنفقناه على السوريين ليس من ضمن هذه المبالغ، كنا في عام 2013 في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وإنكلترا فيما يخص المساعدات الإنسانية، وفي عام 2014 كنا في المرتبة الثانية، وعندما نقوم بحساب هذه المساعدات على أساس الدخل القومي، نكون نحن في المرتبة الأولى".

وأشار أردوغان إلى أن العمليات الإرهابية تهدف إلى تركيع تركيا، فقال: "إن دولا عديدة تريد لتركيا أن تركع، وأن تتخلى عن مبادئها، هذا ما نفهمه من العمليات الإرهابية، ولكن لن يتمكنوا من الوصول إلى غاياتهم، فتركيا شعب واحد، ودولة واحدة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!