الأناضول

نقلت قوات الأمن بمحافظة السويس (شمال شرقي مصر)، اليوم الثلاثاء، المواطن التركي "رشاد أوزتورك" من سجن السويس إلى سجن برج العرب بالإسكندرية (شمال)، بحسب مصدر أمني لوكالة الأناضول.

وقال المصدر الأمني إنه "تم من قبل نقل المواطن التركي إلى سجن العقرب ثم تم نقله إلى سجن السويس يوم 29 يونيو/ حزيران الماضي، وعقب قرار المحكمة باستمرار حبسه تم حجزه بسجن السويس".

وأوضح أن "هذا الأمر يتم لدواع أمنية". 

وقررت محكمة السويس في 29 يونيو/ حزيران الماضي رفض الاستئناف المقدم من "أوزتورك"، ضد حكم بحبسه ثلاث سنوات الصادر من محكمة جنح السويس وقررت تثبيت الحكم عليه واستمرار حبسه.

ويتبقى أمام المواطن التركي فرصة الطعن أمام محكمة النقض، وهي الفرصة الأخيرة له للاستئناف على حكم حبسه.

وكانت محكمة الجنح بالسويس أصدرت حكما يوما 30 مارس/ آذار الماضي بمعاقبة "رشاد أوزتورك" بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامه بـ"محاولة الحصول على معلومات خاصة بالأمن الوطني، والاتصال بقيادات محرضة على العنف في جماعة الإخوان المسلمين"، قبل أن يقوم المواطن التركي باستئناف الحكم.

وكانت السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أوزتورك بمدينة السويس في أغسطس/ آب الماضي، وسط محافظة السويس.

ونفى المواطن التركي، الذي جاء إلى مصر بهدف تعلم اللغة العربية، بشكل قاطع خلال التحقيقات جميع التهم المنسوبة إليه، مشيراً إلى أن علاقته بأعضاء في جماعة الإخوان لا تتجاوز الصداقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان "البار بوسوتير"، المستشار القانوني للسفارة التركية في القاهرة، نفى في تصريحات سابقة، صحة معلومات متداولة تفيد بأن السلطات المصرية "وجهت رسميا تهمة التجسس إلى رشاد أوزتورك" الموقوف بقرار قضائي.

وقال "بوسوتير"، إن "أوزتورك جاء إلى مصر بهدف تعلم اللغة العربية، وهو يعيش فيها منذ سنتين"، مضيفا أن "مصر تمر بمرحلة حساسة جدا، والتحقيقات تأخذ وقتا طويلا، بسبب الأعداد الكبيرة للموقوفين".
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!