الأناضول

أعلن وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازنوف"، نيته زيارة تركيا من أجل مزيد من التعاون معها فيما يخص الأشخاص المشتبه بانخراطهم في القتال بسوريا، والذين سترسلهم تركيا إلى فرنسا.

كان (3) مواطنين مُشتبه بانخراطهم بالقتال في سوريا، قد سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية، بعد دخولهم الأراضي الفرنسية قادمين من تركيا، ولم تتمكن السلطات من القبض عليهم، بسبب وصولهم عبر مطار مرسيليا، بدلاً من مطار أورلي بالعاصمة باريس.

وأوضح الوزير الفرنسي في تصريح صحفي أنه سيزور تركيا بهدف عدم تكرار مثل هذه الحالات، ومن أجل أن يكون التعاون بين البلدين أكثر فاعلية.

وذكر "كازنوف"، أنه سيجري اتصالاً هاتفياً اليوم مع وزير الداخلية التركي، معرباً عن رغبته بإقامة تعاون أكبر مع تركيا.

وفي نفس السياق، وصف نواب حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض في فرنسا، عدم تمكن السلطات الأمنية من القبض على المشتبهين الثلاثة بالأمر "غير المقبول"، و"الفشل التام"، وطالب النائب "إريك سيتو"، بتشكل لجنة للتحقيق في هذه القضية.

وادعى مسؤولون فرنسييون أنَّ السلطات التركية لم تبلغهم بالتغييرات في وجهة الرحلة من مطار أورلي بباريس إلى مرسيليا.

وأرجع وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لودريان" السبب إلى وجود تقصير في التواصل بين تركيا، وفرنسا، ما أدى لنتائج سلبية، داعيا إلى زيادة التنسيق مع تركيا بهذا الخصوص، واصفاً إرسال تركيا للمشتبهين إلى مرسيليا بدلاً من باريس، بأنها "محاولة مؤسفة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!