ترك برس

نظم مركز "بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات" أمس الاثنين، مؤتمرا علميا، في قطاع غزة تحت عنوان "تركيا والقضية الفلسطينية تحديات وطموحات"، وشارك في المؤتمر "مصطفى سارنيتش" السفير التركي لدى فلسطين، ولفيف من السياسيين والأكاديميين.

وناقش سياسيون وأكاديميون فلسطينيون وأتراك طبيعة العلاقة التركية الفلسطينية، ودور تركيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وقال باحثون مشاركون في المؤتمر، إن تركيا كانت “سبّاقة في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني، للقضية الفلسطينية، على المستويين المحلي والعالمي”.

وأشاد أحمد يوسف رئيس مركز "بيت الحكمة" في كلمة له خلال المؤتمر، بالدور التركي في دعم القضية الفلسطينية، على المستوى الإغاثي والإنساني، ودورها في دعم قطاع غزة خلال تعرضه للحروب.

وتابع يوسف: "كان لتركيا دور كبير في حشد التأييد، لاعتمادها كدولة مراقب في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جهودها المتواصلة في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات".

وطالب يوسف، الحكومة التركية بالعمل على دعم جهود المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، حتّى إنهاء الانقسام بشكله الكامل.

من جانب آخر قال السفير التركي لدى فلسطين في كلمة له خلال المؤتمر، إن الشعب الفلسطيني يعاني من أوضاع معيشية صعبة، واصفا الأوضاع بغير المحتملة.

ودعا سارنتيش، إلى ضرورة تقديم الدعم لتعزيز البنية التحتية، والاقتصادية، لتوفير حياة أكثر استقرار.

وحول الدور التركي في دعم الشعب الفلسطيني، قال: ”بلغت قيمة المساعدات والدعم التركي، الذي قدم للشعب الفلسطيني خلال العشر سنوات الماضية، حوالي 400 مليون دولار أمريكي”.

وأكد أن تركيا ستستمر في تقديم دعمها الاقتصادي والسياسي للقضية والشعب الفلسطيني دون انقطاع. وقال: ”دعمنا للقضية الفلسطينية غير مشروط أبدًا ومستمر”.

من جانبه، قال مدير مركز “تحالف الحضارات”، “برهان كور أوغلو”، في كلمة ألقاها من مدينة إسطنبول التركية، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”، إن مركزه يركز على دعم التعليم عند الفلسطينيين.

وأضاف: ”نقدم منحا دراسية سنوية للطلبة، ونؤمن أنه كلما قدم الشباب الفلسطيني أفضل مستوى من التعليم، كلما زادت مقدرتهم مستقبلًا على تجاوز الاحتلال الإسرائيلي”.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!