الأناضول  

أكد وزير الخارجية التركي "مولود تشاويش أوغلو" ، أنهم كدولة مستعدون للقيام بأي عمل من "أجل أمننا القومي"، مشيرا إلى أن تركيا اتخذت كافة التدابير في الداخل والخارج ضد أي هجوم أو تهديد محتمل على ضريح "سليمان شاه" بسوريا. 

جاء ذلك في التصريحات الصحفية التي أدلى بها الوزير التركي، مساء أمس الأربعاء، في حفل الاستقبال الذي أُقيم في مقر البرلمان، بالعاصمة أنقرة، بمناسية بدء السنة التشريعية الجديدة، والتي أوضح فيها أن لديهم سلسلة من التدابير الجاهزة إذا ما تعرض الضريح لأي هجوم أو تهديد. وأضاف  "نتمنى ألا يحدث شيء كهذا". 

وبخصوص مسألة إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية، قال الوزير التركي: "ينبغي ألا ننظر إلى هذه المسألة على أنها، منطقة حظر جوي فقط، فينبغي أن تكون منطقة حظر جوي من أجل تحقيق أمن المنطقة الآمنة".   

ولفت إلى أن الفوضى والظلم والقتل مستمرون طالما ظل "بشار الأسد" في السلطة، موضحا أن الجميع متفقون على ضرورة التخلص من "داعش" أولا، وذكر أن قوات النظام السوري تملء الأماكن التي تنسحب منها عناصر التنظيم الإرهابي، وتقتل المواطنين في تلك المناطق.  

وأوضح أن النظام السوري "الذي قتل أكثر من 200 ألف سوري، لا يختلف عن التنظيم الإرهابي، فهما وجهان لعملة واحدة"، مشددا على ضرورة دعم الجيش السوري الحر في تلك المعركة، على حد قوله.

وأشار إلى أن تركيا تسخر كل ما لديها من إمكانيات من أجل مساعدة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، مضيفا: "فنحن نستضيفهم في مخيمات بها مدارس ومساجد ومتاجر، لكن هناك من يعيشون خارج تلك المخيمات، ولقد ولد ما يقرب من 30 ألف طفل سوري على الأراضي التركية منذ بداية الأزمة السورية". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!