ترك برس

تواصل فرق الأمن التركية، ملاحقة واعتقال العديد من الجنرالات والعسكريين، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي قام بها مجموعة من الجيش مساء الجمعة.

وذكرت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية، اعتقلت مساء أمس الأحد 14 جنرالا، وعدد من العسكريين في ولاية إسطنبول.

وأضافت المصادر، أن من بين المعتقلين  قائد الفيلق الثالث في الجيش التركي إردال أوزتورك.

كما أوقفت قوات الأمن التركية فيوقت سابق، 70 جنرالا وأميرالا بالجيش التركي في عموم البلاد، ضمن إطار التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب الفاشلة.

وتخطى عدد الموقوفين في ولاية إسطنبول التركية 2400 شخص، فيما أوقفت الشرطة التركية 7 من العاملين في قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية بينهم قائد الطلعات الجوية "مصطفى إرتورك".

واعتقلت السلطات التركية 114 قاضيا ونائبا عاما، إلى جانب 60 رتبة عسكرية أخرى بعموم البلاد.

وألقت القوات الأمنية القبض على 15 قاضيا في ولاية توكات وسط تركيا في إطار تحقيقات أطلقها المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، فيما تم توقيف 37 قاضيا، و18 نائبا عاما في محكمة شانلي أورفة جنوب شرق البلاد.

من جهتها ذكر بيان صادر عن والي غازي عنتاب جنوب تركيا أن النيابة العامة في الولاية، فتحت تحقيقات، بحق متهمين بالتورط في الانقلاب، مؤكدة توقيف 8 أشخاص بينهم 7 قضاة ونواب عامين، إضافة إلى قائد لواء، و3 ضباط، و21 صف ضباط، ورتب مختلفة، و33 عسكريا.

كما أوقفت القوات الأمنية 8 قضاة ونواب عامين عسكريين برتب ضباط، عاملين في المحكمة العسكرية بقضاء جورلو، بولاية تكيرداغ شمال غرب تركيا.

وفي ولاية سيواس وسط تركيا، أوقف الأمن 7 قضاة ونواب عامين، برتبة ملازم وملازم أول، فيما أوقفت فرق مكافحة الإرهاب بولاية إسبارطة جنوب البلد القاضية العسكرية "جنت سيزان"، وزوجها القاضي أحمد سيزان، على خلفية التهم ذاتها.

أما في ولاية أرضروم شرق تركيا، فأوقفت السلطات 8 موظفي قضاء، في حين ألقي القبض على 4 أشخاص، اثنان منهم قاضيان عسكريان، والآخران ضابطان برتبة عقيد، بولاية أضنة جنوب البلاد.

وفي ولاية فان جنوب شرق تركيا، أمرت النيابة العامة، بتوقيف 4 قضاة ونواب عامين، عاملين في المحكمة العسكرية بالولاية، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على قائد عام اللواء في الولاية، و6 قضاة ونواب عامين.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي"، بحسب الحكومة التركية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!