ترك برس

أفاد رئيس الوزراء التركي السابق والنائب عن ولاية كونيا أحمد داود أوغلو، أن المطالب الشعبية بخصوص إعادة أحكام الإعدام في البلاد، لتنفيذها بحق الجنود المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة، هي طبيعية جدا، لافتا إلى أن أي عقوبة ستطال هؤلاء الخونة تعتبر غير كافية.

وذلك خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني على شاشة إحدى المحطات المحلية، أوضح فيه، أن بلاده ستنقل جيش محمد عليه الصلاة والسلام (إشارة إلى الجيش التركي)، إلى المكانة التي يستحقها، لافتا إلى أن "بعض الأطراف تحاول استهداف وحدة الشعب التركي، ولذلك ليس أمامنا من طريق نسلكه سوى تعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب".

وأضاف داود أوغلو أن الشعب التركي قام بكل ما يقع عاتقه خلال ليلة الانقلاب، ولم يستسلم للخونة، أو يتخلى عن قضيته السامية في الدفاع عن البلاد، مؤكدا على أنهم سيواصلون المضي في هذا الطريق جنبا إلى جنب.

وأشار داود أوغلو إلى أن تركيا ستتجاوز هذه المرحلة بالشكل الأمثل، ومضيفا أنه شاهد بأم عينه مؤيدي الأحزاب السياسية المختلفة يقفون جنبا إلى جنب في ميدان تقسيم بغسطنبول لإدانة محاولة الانقلاب الفاشلة، داعيا إلى الحفاظ على مظاهر الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب الواحد.

وفيما يخص المطالب الشعبية الواسعة لإعدام الانقلابيين، أكد رئيس الوزراء السابق على أن هذا النوع من الدعوات بحق الخونة طبيعي جدا، مشيرا إلى أنه أيا كانت العقوبة التي ستنزل بحق المشاركين في محاولة الانقلاب هذه، تعتبر غير كافية جزاءا لخيانتهم. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!