الأناضول

نظمت بعثة تركيا الدائمة في الأمم المتحدة، حفل استقبال في أحد فنادق نيويورك، مساء أمس الأربعاء، في إطار حملة دعم ترشيح تركيا للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، الذي سيشهد اليوم انتخاب 5 أعضاء جدد غير دائمين من بين 6 دول مرشحة، ضمنها تركيا.

وحضر حفل الاستقبال وزيرا خارجية إسبانيا ونيوزيلندا اللتَين تتنافس معهما تركيا على مقعدي مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى، بالإضافة إلى عدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين من عدة دول.

ورحب وزير خارجية تركيا "مولود جاويش أوغلو" بضيوف حفل الاستقبال، وقال في كلمته خلال الحفل إن حملة تركيا لدعم ترشيحها لعضوية مجلس الأمن، منحت الفرصة لتركيا للتعريف بإسهاماتها في الأمم المتحدة ولشرح ما يمكن أن تقوم به في مجلس الأمن.

وأفاد جاويش أوغلو أن تركيا ستقدم، في حال فوزها بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، إسهامات في عدد كبير من المسائل؛ منها إنشاء جسر بين الثقافات والحضارات، وتقوية التنمية المستدامة، ودعم مكافحة الإرهاب والتغير المناخي، وإرساء العدالة والمساواة.

وفي تصريحات للصحفيين خلال حفل الاستقبال، أشار جاويش أوغلو إلى التقدير الذي حظي به الدور الذي قامت به تركيا خلال شغلها العضوية غير الدائمة في المجلس عامي 2009 و2010، مضيفا أن الجميع يلاحظ الدور الذي تلعبه تركيا على مستوى الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية.

بدوره قال المتحدث باسم الخارجية التركية "تانجو بيلغيتش"، في تصريحات للأناضول، إن تركيا لا بد أن تحظى بعضوية مجلس الأمن، لكي تتمكن من الإسهام في حل المشكلات التي تعاني منها منطقتها، وأشار بيلغيتش إلى الدور الذي تلعبه بلاده لدعم التوصل لحل للنزاعات في المنطقة المحيطة بها، وإسهامها الكبير في التعامل مع آثار الأزمات الإنسانية، مؤكدا أن دولة تتحمل مثل تلك المسؤوليات لابد أن تُمثل في مجلس الأمن الدولي.

ولفت بيلغيتش إلى أن الاقتصاد التركي يحتل المركز السادس عشر بين أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، وأن تركيا تأتي في المركز السادس عشر من حيث الإسهام في ميزانية الأمم المتحدة، كما تحتل تركيا المركز الثالث عالميا بين الدول التي تقدم مساعدات إنسانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!