ترك برس

زوّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظرائه في منظمة التعاون الإسلامي بمعلومات عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، وبمنظمة غولن الإرهابية التي قادت تلك المحاولة الفاشلة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها لدى حضوره الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي في ولاية نيويورك الامريكية التي تحتضن في هذه الأيام اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح جاويش أوغلو أنّ منظمة غولن الإرهابية أخذت خلال السنوات الأخيرة طابعاً عالمياً، وأنّ هذه المنظمة باتت تشكّل خطراً على العالم بأسره ولا تنحصر فعالياتها بتركيا وعدد من الدول التي تنشط فيها.

وأكّد جاويش أوغلو أنّ منظمة غولن لا علاقة لها بالدين الإسلامي ولا تحترم القيم الدينية والأخلاقية كما يدعي مناصروها، محذراً دول التعاون الإسلامي بتوخي الحذر من نشاطات هذه المنظمة في بلدانهم.

كما أشار جاويش أوغلو إلى عزم وإصرار بلاده على اقتلاع جذور منظمة غولن الإرهابية وإبعاد كافة عناصرها عن مؤسسات ودوائر الدولة التركية، مبيناً أنّ أنقرة تعمل أيضاً مع الدول التي تنشط فيها المنظمة للحد من فعالياتهم لما لهذه المنظمة من خطر على أمن الدول وسلامة أنظمتهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!