ترك برس

أفاد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أنّ الفرق بين بلاد والعالم الغربي فيما يخص مكافحة الإرهاب، أنّ تركيا تسعى لإزالة كافة الأسباب التي تدفع بالأشخاص إلى الالتحاق بالمنظمات الإرهابية، بينما العالم الغربي يعمل على تفادي نتائج العمليات الإرهابية.

وجاءت تصريحات كورتولموش هذه لدى مشاركته برفقة الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في في "منتدى الشرق، ملتقى إسطنبول 2016"، حيث أوضح فيه أنّ النظام العالمي الأحادي القطب بات مصدراً للمشاكل العالمية ومنبعاً للأزمات في العديد من المناطق حول العالم.

وأضاف كورتولموش أنّ النظام العالمي القائم وعلى رأسه الأمم المتحدة، أظهر عجزاً واضحاً في إنهاء الحروب وإيجاد حلول مناسبة للمشاكل العالقة وخاصة الأزمة السورية، داعياً في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى البحث عن البدائل.

وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين وتدفقهم نحو القارة الأوروبية بهدف البحث عن ملجأ آمن يؤويهم من خطر الموت تحت وابل النيران التي تسقط عليهم في بلدانهم، أكّد كورتولموش أنّ بلدان الاتحاد الأوروبي لن تستطيع منع وصول اللاجئين إلى مدنهم ما دامت الحروب والنزاعات والأزمات مستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال القارة الافريقية.

وفي هذا الصدد ذكر كورتولموش 3 أسباب تدفع شعوب المنطقة إلى ترك ديارهم والهجرة إلى بلدان أخرى، أولها عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وثانيها إقصاء غالبية الشعوب من الحكم وحرمان الشباب من أن تكون لهم كلمة في مستقبل بلادهم، وثالثها التدخلات العسكرية في شؤون المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!