ترك برس

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره القبرصي التركي مصطفى أقنجي، آخر التطورات المتعلقة بجزيرة قبرص وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها.

وبحسب مصادر من داخل قصر "خُبر" الرئاسي في مدينة إسطنبول الذي جرى فيه اللقاء المغلق بين الرئيسين، فإنّ أردوغان وأقنجي تطرقا إلى جولة المحادثات الجديدة المرتقبة بين شطري جزيرة قبرص، والتي ستجري في منطقة "مونت بيليرين" السويسرية خلال الفترة بين 7 و11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وخلال الاجتماع الذي جرى مساء أمس أعرب أردوغان، عن أمنياته في أن تتكلل مباحثات "مونت بيليرين" بالنجاح، فيما أشار الجانبان إلى أهمية ضمان الحماية القانونية التي تضمن مشاركة مجتمعي قبرص (التركي واليوناني) في النظام السياسي.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.

وسبق أن تبنّى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير/شباط 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي.

وبالفعل، تم استئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/أيار 2015، بوساطة أممية. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!