ترك برس

شدد "فكري إشك" وزير الدفاع التركي على ضرورة رفض الدول الغربية طلبات اللجوء التي تقدّم بها ضباط يعملون في دول تابعة لحلف الشمال الأطلسي، وينتمون في الوقت نفسه لتظيم الكيان الموازي.

جاء ذلك في أثناء لقائه بـ "ينس ستولتنبرغ" الأمين العام للناتو في إسطنبول، على هامش الاجتماع الـ 62 للجمعية البرلمانية للحلف.

وبحسب الأناضول أكد إشك للأمين العام أنه من غير المقبول قيام دول أوروبية بقبول طلبات اللجوء لضباط تابعين لتنظيم الكيان الموازي الإرهابي، لافتا إلى ضرورة تفهم حساسية تركيا في هذا الجانب.

ومن جانبه أكد ستولتنبرغ وقوفه إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب، قائلا: "شاهدت مدى خطورة محاولة الانقلاب في  15 تموز / يوليو من خلال الزيارة التي أجريتها إلى  البرلمان، وأنا أقف إلى جانب تركيا في هذا الصدد".

وذكرت المصادر بأن اللقاء الذي جمع الوزير بالأمين العام للناتو بحث الخطوات التركية في المجال الدفاعي في إطار الناتو، والتدابير اللازمة لمنع موجات اللجوء عبر بحر إيجه.

يذكر أن الأمين العام للناتو كان قد صرّح في وقت سابق بأن ضباطا عسكريين أتراك يعملون في إطار الناتو تقدّموا بطلبات لجوء إلى الدول التي يعملون بها، لافتا إلى أن قرار قبولهم يعود إلى الدول التي تقدموا إليها.