ترك برس

اجتمع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مع وزير العمل فاروق تشيلك ووزير العدل بكر بوزداغ، وتم خلال الاجتماع بحث التعديلات التي سيحظى بها العلويون في الأيام المقبلة. وبعد الدراسة تم تناول الاقتراحات والحلول التي يمكن فعلها في هذا الموضوع وكيفية تطبيقها.

تصدرت الاجتماع قضيتا "إطلاق صفة على بيوت الجمع (أماكن العبادة) عند العلويين" و"تخصيص الدولة  ميزانية لهم". وتم الاتفاق على عمل دراسة سريعة ثم معاودة الاجتماع لمرة أخرى واختيار عدة اقتراحات من بين الاقتراحات المطروحة على الطاولة.

كما تمّ تناول مسألة التفريق بين "معبد و"مكان عبادة" من بين المقترحات في إطار قضية الصفة التي ستطلق على بيوت الجمع. وبحسب ذلك سيكون "لكل دين مكان معبده الخاص به. للمسلمين معبد  هو الجامع ولكن يمكنهم العبادة في أمكان آخرى". وفي حال عُرفت الجوامع بأنّها "معابد" ستعطى بيوت الجمع للعلويين صفة "أماكن عبادة". وبهذا تكتسب لبيوت الجمع صفة دون أن يكون هناك مجال لوضع صفة الجوامع موضع نقاش. وستكون بيوت الجمع بدائل عن الجوامع ولن ينظر للعلوية كما لو كانت ديناً آخر.

وستستبدل كلمة "معبد" بكلمة "مكان عبادة" في قانون الإعمار أيضاً ليكون بإمكان العلويين تخصيص مكان على مخططات الإعمار لبيوت الجمع. دون أن يجدوا صعوبة في ذلك.

وكما هو الأمر بالنسبة لتخصيص خدمات للشؤون الدينية، سيتم إنشاء نظام يجعل جزءاً من ميزانية الدولة مخصصاً من أجل العلويين وسيتم دراسة ذلك وإنشاء نظام لنقل أموال من الميزانية إلى بيوت الجمع.  

وقد أجريت في السابق ورشة عمل بتنسيق وزير العمل فاروق تشيليك من أجل عملية الانفتاح العلوي ولكن لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق مشترك وأسفر عنه بقاء القضية دون حل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!