ترك برس

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تطور النفوذ التركي، وبداية نجاح القيادة التركية في فرض رؤيتها حول المعادلة السورية في علاقتها بالتدخل الروسي.

وقالت الصحيفة إن اتفاق روسيا وتركيا حول تقاسم مناطق النفوذ في شمال سوريا ودعم الأطراف المتنازعة من شأنه أن يضع حدا للحرب السورية.

وأكدت الصحيفة أن مواقف أردوغان وبويتن كانت متضاربة منذ بداية الصراع السوري في سنة 2011، حيث دعمت أنقرة المعارضة السورية، بينما وقفت روسيا إلى جانب دمشق.

وأكدت الصحيفة على أن أنقرة تحاول السيطرة على شمال سوريا وطرد تنظيم الدولة منه، مما سيسمح لها بحماية حدودها التي تعاني من تسلل المتطرفين، لذلك تريد تركيا إنشاء منطقة عازلة على حدودها مع سوريا.

وذكرت الصحيفة أن تركيا ستلعب دور الوسيط بين المعارضة السورية وروسيا. ورغم اختلاف وجهات النظر مع موسكو، إلا أنقرة ستظل تحارب الإرهاب جنبا إلى جنب مع السلطات الروسية.

رفع تأشيرات دخول الروس إلى تركيا

ونشرت صحيفة "أبشايا غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن احتمال سماح السلطات التركية للسياح الروس بزيارة الأراضي التركية دون تأشيرات سفر.

وقالت الصحيفة إن هذا الإجراء من المنتظر تطبيقه قريبا. وسيساهم ذلك في تدفق عدد هام من السياح الروس إلى تركيا دون الحاجة إلى تأشيرات سفر.

وسلطت الصحيفة الضوء على أراء بعض الخبراء الذين أكدوا على ضرورة أخذ التدابير الأمنية اللازمة بهذا الخصوص بالنسبة للطرفين، خاصة وأن الفترة المقبلة تشهد عادة تدفقا كبيرا للسياح الروس.

وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي مرت بها العلاقات السياحية بين تركيا وروسيا في السنة الماضية، عندما تم فرض حظر على التسويق للوجهة السياحية التركية وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، استعادت الخطوط الجوية بين البلدين نشاطها المعهود. ومن المتوقع أن يستعيد التدفق السياحي الروسي نحو تركيا نسقه المعهود.

أردوغان يطلب من الأتراك دعم الليرة

وأما صحيفة "نوفي ايفيستني" فقد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعبه للتخلي على الدولار بهدف دعم الليرة التركية.

وقالت الصحيفة أن الليرة التركية تشهد تراجعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، بعد أن بلغت 3.5 ليرة مقابل الدولار.

وذكرت الصحيفة أن الزعيم التركي طلب من شعبه تعويض الدولار والذهب بالليرة التركية لترتفع قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار.

ونقلت الصحيفة قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "من يملك عملات أجنبية مخبأة تحت الوسادة، عليه تحويلها إلى ذهب، وإلى الليرة التركية، لكي يصبح الليرة والذهب أكثر قيمة".

وردد بعض المواطنين الأتراك بعد دعوة أردوغان: "علينا دعم رئيسنا"، لكن البعض الآخر لا زال يصر على مواصلة التعامل بالدولار، رغم أنهم يدركون أهمية دعوة أردوغان لاعتماد الليرة، من أجل تجاوز هذه الأزمة.

جلسة في الأمم المتحدة بشأن حلب

أما صحيفة "لينتا" الروسية فقد تحدثت عن ترحيب تركيا، والمملكة العربية السعودية، وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالدعوة التي تقدمت بها مؤخرا بعض الدول لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في حلب السورية.

وذكرت الصحيفة أن الجمعية العامة ستقوم بصياغة توصياتها حول الأوضاع المتأزمة في سوريا عموما، وفي حلب خصوصا. وتسعى الجمعية العامة إلى تسليط ضغط أكبر على النظام السوري، بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في التوافق حول قرار مناسب.

وذكرت أن المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وتركيا يقفون إلى جانب المعارضة السورية، ويطالبون بوقف الانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها النظام السوري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!