ترك برس

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تكون اتفاقية الهدنة في سوريا وسيلة خير للشعب السوري ولدول العالم، مؤكدا أن تركيا ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.

وذكر أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوسوفي هاشم ثاتشي مساء الخميس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة أنه كان يتابع عن كثب تطورات المفاوضات مع روسيا إلى حين تم إبرام الاتفاق، مبينا أن اتفاقية الهدنة ستدخل الليلة حيز التنفيذ.

وقال أردوغان إن هناك تنظيمات إرهابية غير موجودة داخل اتفاق الهدنة الشاملة، وسوف تقوم تركيا بمكافحة هذه التنظيمات حتى يستتب أمنها.

وأضاف أن بلاده بذلت مساعي من أجل عقد اجتماع في أستانة بين الأطراف المتصارعة في سوريا، مبينا أن تركيا وروسيا سوف تلعبان دورهما الأساسي كدول وسيطة من أجل متابعة اتفاقية الهدنة في سوريا.

وتابع أردوغان: "يجب علينا أن نقوم باستغلال الفرصة وتقييم النافذة التي فتحت في سوريا من أجل حل الأزمة الموجودة وإيقاف سيلان الدماء، وتركيا بذلت قصارى جهدها لإنقاذ حلب من القصف المدمّر، وكانت الخطوة الأولى إجلاء أهلها، وإذا لزم الأمر، سنبني لهم مخيمات في تركيا".

وأشار إلى أنه لدى تركيا وجهة نظر واضحة تجاه التنظيمات الإرهابية ولا فرق لديها بين تنظيم غولن أو داعش أو بي كي كي وجميعهم تنظيمات إرهابية.

وبين أن بلاده بذلت قصارى جهودها عقب تعرض حلب للقصف الكثيف والعمليات المستمرة، وكانت النتيجة الأولى إجلاء المدنيين منها.

وأضاف أردوغان: "إذا ما احتاج الأمر كنا سنبني مخيمات من أجل استقبال أهالي حلب في تركيا".

من جهته أدان الرئيس الكوسوفي عملية الإنقلاب العسكري الفاشل التي تعرضت لها تركيا والتي كانت محاولة لتقويض الديمقراطية والشرعية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!