ترك برس

تقدم مراكز "الفرح" لدعم العائلة والطفل دعمًا نفسيًا واجتماعيًا للأطفال والعائلات التي تقع ضحية الحرب والعنف في تركيا.

فقد افتتح صندوق الأمم المتحدة (اليونيسيف) ومؤسسة التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين (ASAM) مراكز في خمس مدن تركية.

تقع المراكز في أنقرة، وإسطنبول، وإزمير، وأضنة، وغازي عنتاب، تقدم الدعم النفسي والاجتماعي لطالبي اللجوء من خلال طاقم من مستشاري العائلة وأخصائيين نفسيين، ومسؤولي حماية الطفل، وممرضات، وأخصائي تغذية وخبراء اجتماعيين ومتطوعين.

في هذه المراكز، يقسم الأطفال إلى ورش عمل بحسب الفئة العمرية، حيث يشاركون في أنشطة مثل الرسم والموسيقا لمساعدتهم على نسيان آثار الحرب.

تقول مديرة فرع مركز "الفرح" في مدينة أنقرة أمينة إينغور لوكالة الأناضول إن المراكز الواقعة في منطقة ألتنداغ تم تأسيسها منذ سنوات لخدمة طالبي اللجوء والمهاجرين من الأطفال والعوائل لا سيما هؤلاء القادمون من سوريا.

صرّحت إينغور بأن "الفرح" يقدم أيضًا دروسًا في اللغة التركية والإنكليزية للأطفال لذلك تجد أن المركز مشهور للغاية، وقد وصل عدد الأطفال في مراكزنا حتى الآن إلى 4000 طفل تقريبًا، وكان عدد الأشخاص الذين أتوا إلى مراكزنا في سنة واحدة حوالي 14000.

أَضافت أيضًا: عندما يصل أي شخص من طالبي اللجوء إلى المركز، يقوم الطاقم بالاستماع إلى مشاكلهم بحضور مترجم شفوي يحاول مساعدتهم بأي طريقة ممكنة، وبأن الجهود لزيادة عدد مراكز دعم الأسرة والطفل عبر تركيا مستمرة.

بدأ الناس بمغادرة سوريا منذ عام 2011، عندما بدأ نظام الأسد بقمع المظاهرات وتحول الأمر في النهاية إلى حرب أهلية، تركيا الآن تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، أكثر من أي بلد آخر في العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!