ترك برس

قال رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" إن عملية المصالحة الوطنية بدأت مع انفتاح ديمقراطي لتركيا، واستمرت كمشروع للاتحاد والاخوة. وأن الخلل الذي حصل فيه ليس له علاقة بـ "عبدالله أوجلان"،  وذلك في تصريح صحفي أدلى به البارحة.

وأكد أردوغان أن كل من يدلي بتصريحات يدعو فيها بأن عملية المصالحة قد انتهت، لم يكن لهم أي دور في العملية أصلاً ولم يساهموا فيها، مُحمّلاً إيّاهم مسؤولية مقتل 40 مواطن تركي خلال أحداث العنف والشغب التي جرت قبل أسابيع في المدن التركية، وان هذا السبب يكفي لإثبات عدم وجود مساهمة إيجابية لهم في سير العملية.

وردّاً على أسئلة بعض الصحفيين عن الانتقادات التي وجّهت تجاهه بشأن القصر الجمهوري الجديد، قال أردوغان مشيراً إلى انه كان قد علّق على هذا الأمر قبل أيام: "إن في هذا الوطن أناس يضعون أحجار بناء، وهناك من لا يستطيع حتى أن يحلم بوضع حجرة فوق حجرة في سبيل البناء، هؤلاء ظلوا في تركيا القديمة. عندما فاز المرحوم أوزال بمنصب الرئاسة، اشترى عدد من الطائرات وقام بعض الأطراف بتوجيه الانتقادات له وتصرفوا بشكل غير لائق تجاهه، ولكنهم هم أيضاً استخدموا تلك الطائراتهم. إن كنتم تريديون المنافسة في العالم الجديد، يجب عليكم أن تقوموا بأشياء جديدة".

وردّ الرئيس التركي أيضاً على أسئلة تخص انتقادات المعارضة بشأن الطائرة التي تم شرائها من قبل رئاسة الجمهورية قائلاً: " بعد الآن، لن يُضيع رئيس الجمهورية التركية ورئيس وزرائها ووزرائها أوقاتاً في الطريق بإستخدام طائرات الركاب المجدولة في المطارات عند ذهابهم لحضور اجتماعات دولية خارج البلد. إنكم بتلك الرحلات تقفون في أكثر من 2 أو 3 نقاط. أمّا الآن، فإن الأمر مختلف تماماً. بطائرتنا هذه نقوم برحلات مباشرة دون الوقوف في أي نقاط. وسيتخدم رجال أعمالنا وصحفييونا هذه الطائرة في حال لزم الأمر ذلك. إن تركيا تصرفت بشكل يليق بها، وستستمر بهذا الشكل. لا تستطيع تلك الأطراف ان تغير وجهة نظر هذا الشعب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!