ترك برس

ارتفع عدد السياح القادمين من أوروبا إلى تركيا بهدف إجراء جراحات تجميلية بنسبة 20 في المئة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري 2017م.

وأفاد "أمين شكماك" رئيس مجلس تنمية السياحة الطبية في تركيا أن معظم السياح جاؤوا من ألمانيا وهولندا، علمًا أن بعض الحجوزات أُلغيت من قِبل هولندا في الفترة الماضية، معربًا عن أمله في انتعاش سوق السياحة الطبية في تركيا بشكل أكبر بعد عملية الاستفتاء حول الدستور المُزمع عقدها الشهر القادم.

وأشار شكماك إلى أنه في حين شهد عام 2016م انخفاضًا نسبيًا بقطاع السياحة في تركيا بشكل عام، فقد كانت هناك زيادة في السياحة الطبية قائلًا: "استضفنا 746 ألف سائحًا من أجل العلاج في تركيا عام 2015م، وارتفع هذا العدد إلى 750 ألف سائح في عام 2016م، وبالمثل فقد ارتفعت الإيرادات من 5.2 مليار دولار، إلى 5.8 مليار دولار، وحوالي 90 في المئة من أولئك السياح يأتون لأجل السياحة الطبية (الصحية)، في حين 10 في المئة من أجل العمليات التجميلية".

وعزا شكماك الارتفاع في إيرادات قطاع السياحة الطبية في تركيا إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمراكز الصحية في البلاد، حيث عملت وزارة الصحة التركية على زيادة عدد المراكز المرخص لها في عام 2015م.

وأوضح شكماك أن متوسط الإيرادات من السائح الواحد تبلغ نحو 12 ألف دولار.

وحول توزيع الأسواق، يقول شكماك: "نحو 65 في المئة من العائدات تأتي من منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، و25 في المئة من روسيا، وحوالي 10 في المئة من أوروبا كانت النسبة الأكثر منها من عمليات التجميل وعمليات الأسنان."

وأكّد شكماك على ضرورة التركيز على المزيد من المجالات البديلة، مثل الرياضة، لضمان تنشيط السياحة في تركيا على مدار الأشهر القادمة من السنة.

يجدر بالذكر أن تركيا تحتل مستويات متقدمة عالميًا في مجال السياحة الطبية، إذ تحتل المرتبة الأولى أوروبيًا بعدد الينابيع الطبيعية، والثالثة على مستوى المنشآت التي تعتمد على المياه المعدنية.

وتهدف وزارة السياحة والثقافة التركية إلى رفع عدد السياح القادمين إلى تركيا بغاية الاستشفاء إلى 1.5 مليون سائح بحلول عام 2018م.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!