ترك برس

لعب نجاح الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في تركيا، دورا كبيرا في تغيير موقف مجلة ذا إيكونوميست البريطانية، لتبدأ معه بكتابة الحقائق عن النمو الاقتصادي الذي حققته تركيا في ظل حكم أردوغان.

وكانت "ذي إيكونوميست" قد وضعت صورة الرئيس التركي على غلاف مجلتها خلال حملتها المعارضة وأرفقتها بعبارة "تركيا تنزلق نحو الديكتاتورية"، داعية المواطنين للتصويت بـ "لا" على التعديلات الدستورية.

لكن مع تصويت 51.4 بالمئة من المواطنين الأتراك لصالح التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي الذي جرى الأحد الماضي، تراجعت المجلة البريطانية عن حملتها ونشرت تقريرا لفتت فيه إلى الانتخابات التي فاز بها أردوغان، والنمو الاقتصادي الذي عاشته البلاد خلال حكمه.

وأضاف تقرير الإيكونوميست "لا بد أن المستثمرين في تركيا قلقوا من الفوضى التي كان من الممكن تظهر في حال رفض التعديلات الدستورية"، مشيرة إلى أن المستثمر لا يحب الغموض، وأن حكم أردوغان جلب أرباحا بمعدل 760 بالمئة في أسواق إسطنبول فضلا عن تحقيق نمو اقتصادي سريع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!