ترك برس

أوضح "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري أنّ نوّاب حزبه لن ينسحبوا من البرلمان التركي، على خلفية فوز الأصوات المؤيدة للدستور الجديد والنظام الرئاسي..

وكانت المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري "سيلين بوكيه" قد صرّحت أمس، بعيد تقديم طلب من قبل الحزب للمجلس الأعلى للانتخابات، بإعادة إجراء الاستفتاء، بأنّ نواب حزب الشعب الجمهوري سينسحبون من البرلمان التركي، في حال عدم استجابة المجلس الأعلى للانتخابات لطلب إعادة الاستفتاء الخاص بالدستور.

وفي لقاء لـ كليجدار أوغلو مع صحيفة "بوسطة" التركية فنّد كليجدار أوغلو تصريحات المتحدثة باسم الحزب، قائلا: "لا توجد لدينا نية بترك البرلمان، الشعب هو الذي أوصلنا إلى البرلمان، ولذلك سنكون في البرلمان، للدفاع عن حقوق الشعب".

وأردف كليجدار أوغلو أنّ حزب الشعب الجمهوري هو الحزب الوحيد الذي يدافع عن أصوات الاستفتاء التي تمّ التلاعب بها على حدّ تعبيره، قائلا: "يوجد 50 مليون مصوّت في الاستفتاء، ولا يوجد من يدافع عن تلك الأصوات غيرنا، ولذلك لا بدّ من أن نكون في البرلمان".

وأشار كليجدار أوغلو إلى أنّه لا مشكلة لدى حزبه مع المصوتين في الاستفتاء، موضحا أنّ مشكلة حزبه مع الأصوات المؤيدة التي تم حسابها من دون أن تشتمل على الختم الخاص بالاستفتاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حزب الشعب الجمهوري كان قد ادّعى بأنّه تم التلاعب بنتائج الاستفتاء، وذلك من خلال حساب العديد من الأصوات المؤيدة التي لا تشتمل على ختم الاستفتاء، وعلى أساسه تقدّم حزب الشعب الجمهوري بطلب للمجلس الأعلى بإعادة الاستفتاء.

وجدير بالذكر أنّ المجلس الأعلى للانتخابات اجتمع أمس في تمام الساعة الثانية ونصف بعد الظهر، للبت في طلب حزب الشعب الجمهوري، وأعلن بعيد الاجتماع الذي استمر 3 ساعات، قرار رفض الطلب الذي تمّ تقديمه من قبل حزب الشعب الجمهوري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!