ترك برس

مع حلول الربيع وانتعاش الحركة السياحية، يتوافد السياح المحليون والأجانب إلى بلدة حران التاريخية الشهيرة بمنازلها ذات القباب المخروطية، والتابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.

ووفقا للأناضول، تعد حران من أقدم المناطق المأهولة في العالم، وكانت يوما ما عاصمة للأشوريين والأمويين، كما تحتتضن بقايا أول جامعة إسلامية، ومرصدا فلكيا أثريا، إضافة إلى المسجد الكبير من العهد الأموي، وغيرها من المعالم التي تأخذ السياح في جولة عبر الزمن.

وتعتبر البلدة قبلة لعشاق التصوير، لالتقاط الصور لاسيما أمام منازلها المخروطية، التي تشكل لوحة فنية بعبق التاريخ.

ولدى حديثه مع وكالة الأناضول، قال قائمقام حران "تمل أيجا"، إن السياح بدأوا يتوافدون على البلدة مع تحسن حالة الطقس، عبر قوافل سياحية، أو بشكل فردي.

وأعرب أيجا عن توقعاته في أن يصل عدد السياح إلى البلدة في الموسم الحالي إلى مئتي ألف سائح على الأقل.

من جانبه، أشار رشاد أوزيافوز، الذي يعمل في قطاع السياحة، أن البلدة تشهد حركة سياحية كبيرة هذا الموسم.

ولفت أوزيافوز إلى أن السواح يأتون إلى حران من ولايات تركية مختلفة، وخاصة من مدن مثل أنقرة وقيصري، وقونيا.

من جهتها، قالت السائحة "سونا غونغور" القادمة من ولاية بورصا (شمال غرب)، إنها تأتي للمرة الثانية لحران، نظرا لشدة إعجابها بها، ومبانيها التاريخية. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!