ترك برس

أوضح "مارتن شيفر" المتحدث باسم الخارجية الألمانية، بأنّ قرار إعادة عقوبة الإعدام في تركيا لن يؤثر بعضويتها في حلف الشمال الأطلسي "الناتو".

جاء ذلك في لقاء صحفي عقده شيفر في العاصمة الألمانية "برلين"، تطرق فيه إلى مباحثات تركيا بشأن إعادة عقوبة الإعدام بحق المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة.

وفي معرض إجابته عن سؤال فيما إذا كانت القرارات المنتهكة لحقوق الإنسان في تركيا -حسب ادّعاءات الصحفي- ستؤثر في المستقبل بعضوية تركيا في حلف الشمال الأطلسي أم لا، قال شيفر: "تركيا تؤدي دورا كبيرا في حفظ أمن أوروبا وسياستها الدفاعية".

ولفت إلى أنّ تركيا ليست الدولة الوحيدة في حلف الشمال الأطلسي التي تتباحث قرار إعادة عقوبة الإعدام، منوها إلى أنّ دولة أخرى لها عضوية في الحلف تطبق عقوبة الإعدام، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد شيفر أنّ الحكومة الألمانية لا تفكر على الإطلاق بإبعاد تركيا عن حلف الشمال الأطلسي، قائلا: "إن الحكومة الألمانية لا توجد لديها أية رغبة بإبعاد دولة حليفة مهمة مثل تركيا، تعمل من أجل حرية الغرب، عن حلف الشمال الأطلسي".

وتابع شيفر أنّ لدى الحكومة الألمانية وتركيا بعض وجهات النظر المختلفة حول بعض القضايا، مؤكدا أنّها أمور غير كفيلة بمحاسبة عضوية تركيا في حلف الناتو.

وأشار المتحدث إلى أنّ أفضل طريقة لحل المشاكل بين البلدان هو الحوار، معربا عن تمنيه في أن يعقد وزير الخارجية الألماني "سيغمار غبرييل" لقاء ثنائيا غدا مع وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" في لندن، خلال مشاركتهما في المؤتمر الخاص بالصومال.

ومن جانبه نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية "جورج ستريتر"، أكد خلال مشاركته في اللقاء الصحفي على أهمية تركيا بالنسبة إلى ألمانيا، فيما يخص عضويتها في الحلف، وفيما يخص التعاون الاقتصادي الموجود بين البلدين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!