ترك برس

تعتزم مدينة أنطاليا التركية إغراق دبابة يعود طرازها إلى عام 1960 تحت سطح الماء بـ 20 متر قبالة ساحل منتجع "كاش" (Kaş) في البحر المتوسط للتشجيع على سياحة الغوص حسب ما ذكرته وكالة أنباء دوغان سابقاً في شهر أيار/ مايو الحالي.

وقد تم تخزين الدبابة الأمريكية الصنع والتي تزن 45 طنًا سابقًا على بعد مئات الكيلومترات في مدينة قونيا وسط الأناضول. ونُقِلَت الدبابة التي تم شراؤها من الجيش التركي إلى سواحل كاش وتم إغراقها 5 أمتار تحت سطح الماء في مرسى المدينة، بجهود مكتب والي أنطاليا.

وعند مناسبة الظروف الجوية سيتم نقل الدبابة إلى وجهتها الثانية في جزيرة "غوفرجين" (Güvercin) قبالة ساحل كاش، حيث سيتم غمرها 15 متر إضافية تحت سطح الماء.

ويتوقع من الدبابة التي أنهت مهمتها في خدمة الجيش التركي أن تساهم في سياحة الغوص.

وفي نفس السياق قال حاكم انطاليا "منير كارا أوغلو" (Münir Karaoğlu): "إن مشروع الدبابة كان مسعىً هامًا لجلب السياح لمدة أربعة مواسم من السنة، وبغض النظر عن العديد من مواطن الجمال على الأرض في أنطاليا، إلا أن المقاطعة ذات الـ 650 كيلومترًا من الشواطئ تمتلك أيضًا العديد من مواطن الجمال تحت الماء، وبهذه الفعاليات والأنشطة نحاول رفع مستوى الاهتمام والوعي في الحياة المائية الفرعية وتسليط الضوء على الجمال تحت الماء في أنطاليا".

ووصف مخرج التصوير الفوتوغرافي تحت الماء "تحسين جيلان" (Tahsin Ceylan) مشاريع غمر الدبابات بأنها "خارج عن المألوف"، وأضاف: "حتى اليوم شهدنا العديد من مشاريع الشعاب الاصطناعية مثل غمر الطائرات والسفن، لكن غمر الدبابات فهو مشروع غير شائع، ليس فقط في بلادنا ولكن حتى بالنسبة للغواصين الأجانب، وبذلك أصبحت المنطقة مركزا هاما من مراكز الجذب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!