ترك برس

صرح أحمد ماهر ينر، رئيس الملحقية التجارية التركية في موزمبيق، إنّ مابوتو حققت نمواً اقتصادياً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة، رغم تصنيفها بين الدول الأقل نمواً في العالم.

وفي تصريح لمراسل الأناضول، أوضح ينر، أنّ الاقتصاد الموزمبيقي حقق نمواً بمعدل 7 بالمئة خلال الأعوام العشرين الأخيرة، باستثناء حالة الركود التي أصابت اقتصاد البلاد العام الفائت.

وأضاف أنّ قطاعي البناء والطاقة، يعدّان من أهم القطاعات التي تساهم في رفع نسبة النمو في موزمبيق.

وتابع قائلاً: "خلال الأعوام العشرة الأخيرة، تمّ اكتشاف قرابة 6 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و23 مليار طن من الفحم، ومع بدء تصدير الغاز، ستكون موزمبيق من أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في العالم".

وأوضح ينر أنّ شركات الطاقة الأمريكية دخلت سوق الاستثمارات الموزمبيقية بقوة، مشيرًا إلى أهمية قطاعي الزراعة والصناعة في إنعاش اقتصاد البلاد، مبيناً أنّ مدن عدة تنتج كميات كبيرة من السكر والشاي والقطن والتبغ، وتعد من أكبر منتجي الألمنيوم في القارة الافريقية. 

ولفت ينر أنّ قطاع البناء في موزمبيق حقق نمواً بمعدل 12 بالمئة، خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مشيراً إلى وجود مشاريع إنشائية كبيرة في البلاد حاليا، كالسدود والطرق البرية ومراكز التسوق الضخمة والمكاتب.

وتطرق إلى الأهمية الجغرافية التي تتمتع بها موزمبيق، موضحاً أنها تعد منفذاً إلى المحيط الهندي لعدد من الدول الافريقية التي لا تطل على المحيط المذكور.

وأوضح أنّ 24 بالمئة فقط من عامة الشعب الموزمبيقي، استفادوا من الطاقة الكهربائية، وأنّ الحكومة لديها خطط ومشاريع لتسخير مصادر لإنتاج الكهرباء وتعميمها على سائر البلاد.

وفي هذا السياق أشار ينر إلى وجود عدد من الشركات التركية التي عرضت على الحكومة الموزمبيقية تنفيذ تلك المشاريع، معرباً عن أمله في دخول سوق الاستثمار في مجال الطاقة بموزمبيق.

وعن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موزمبيق مؤخراً، قال ينر إنّ الزيارة تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بغية تشجيع الاستثمارات المتبادلة في عدد من القطاعات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!