ترك برس

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، هجومه على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متهما إياه بالسعي إلى أسلمة أوروبا عبر غمرها بفيضان من المسلمين.

وقال يعالون في مقابلة مع صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن "أردوغان يضفي الطابع الإسلامي عمدا على أوروبا، والناس يتجاهلون ذلك، لكنها أسلمة متعمدة".

وفيما بدا تماهيا مع اتهامات النظام السوري لتركيا، زعم الوزير السابق أن الرئيس أردوغان سمح للجهاديين من جميع أنحاء العالم بالذهاب إلى سوريا والعراق والعودة إلى بلادهم كمقاتلين مهرة.

وأشار إلى أن وزير الدفاع اليوناني اشتكى له فى العام الماضي من أن تركيا تشجع الهجرة غير القانونية إلى بلاده من الدول العربية والإسلامية.

وقال: إن "أردوغان يتصرف كزعيم لجماعة الإخوان المسلمين، ويحث الأتراك الذين يعيشون في أوروبا على إنجاب مزيد من الأطفال، كما تقوم تركيا بتمويل المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية فى جميع أنحاء أوروبا وخاصة فى البلقان. أردوغان يريد الهيمنة على أوروبا أيضا".

وأشاد يعالون برؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إيران هي جوهر المشكلة فى الشرق الأوسط وليست جزءا من الحل، كما فعلت إدارة أوباما. واستبعد التوصل إلى اتفاق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حتى بوساطة ترامب، وقال: "إذا اعتقد أحد فى البيت الأبيض أنه يستطيع التوصل إلى اتفاق دائم، فهذه وصفة فاشلة".

ورأى يعالون أن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى أكثر تعقيدا من مجرد إعلان التأييد لإقامة دولة واحدة أو حل الدولتين. ودعا الإدارة الأمريكية إلى "العمل على إنهاء الفلسطينيين ما أسماه التحريض ودفع الرواتب للإرهابيين، وأن يعمل البيت الأبيض أيضا على تعزيز المواءمة الإقليمية بين إسرائيل والدول العربية السنية التي تعد إيران عدوا مشتركا".

وقال إن الدول العربية السنية المعتدلة لا تهتم بالفلسطينيين، أو بالصراع الإسرائيلي، لأن لديها مخاوف أخرى مثل القضايا الداخلية وإيران بوصفها التهديد الأكبر الأكثر إثارة للقلق.

كان موقع مجلة "الدفاع الإسرائيلي" نشر في الأسبوع الماضي مقابلة مع يعالون قال فيها إن أردوغان "يتزعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، وأنه معني ببعث إمبراطورية عثمانية جديدة،ويدعم الإسلاميين في كل مكان".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!