ترك برس

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إنّ الأطراف المعنية بالأزمة السورية تعمل على خطة لنشر القوات التركية والروسية في إدلب ومحيطها، والروسية والإيرانية على أطراف العاصمة دمشق، والقوات الأردنية والأمريكية في القسم الجنوبي من سوريا.

وأوضح كالين في تصريح للصحفيين العاملين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أنّ الجانب الروسي اقترح لتركيا قيام كل من قرغيزيا وكازاخستان، إرسال عدد من الجنود إلى محافظة إدلب ومحيطها.

وتطرق كالين إلى مسألة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابي) مشيراً أنّ وزارة الدفاع التركية اطلعت على قائمة الأسلحة الأمريكية المرسلة إلى التنظيم.

وأضاف كالين أنّ الجانب الأمريكي أكّد للوفد التركي الذي زار واشنطن الشهر الماضي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أنّ الأسلحة المقدم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشكل أي خطر على تركيا ولن تنتقل من الأراضي السوري إلى الداخل التركي، وأنّ إدارة دونالد ترامب أعطت ضمانات لذلك.

ورداً على سؤال حول زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة هامبورغ الألمانية في 7 تموز/ يوليو القادم للمشاركة في قمة العشرين، قال كالين إنّ الزيارة تعتبر زيارة عمل، وإنّ هناك احتمال لعقد لقاء بين أردوغان والجالية التركية في ألمانيا، إنّ توفرت الشروط الأمنية الملائمة.

وعن آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية، أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية أنّ الدول المعنية سترسل لائحة مطالبها إلى قطر خلال الأيام القادمة عن طريق أمير الكويت الذي يلعب دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة.

وأشار كالين إلى أنّ اللائحة ستتضمن مطالب المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، وما يجب على دولة قطر أن تفعلها لإنهاء الأزمة الخليجية الحاصلة.

وأكّد كالين أنّ تركيا ستواصل مساعيها لحل الأزمة الخليجية خلال أقصر وقت ممكن، وستعمل على إعادة العلاقات بين الأطراف المتنازعة إلى سابق عهدها.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات. وشدّدت الدوحة أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!