الأناضول

رغم فقدها لضوء عينيها في ربيع شبابها، والمعوقات الاجتماعية التي كانت أمامها، استطاعت الأم التركية شيماء سَفيم صالح، التغلب عليها كلها، متخذة العلم نبراسا يضيء لها طريقها المظلم، لتتخرج من أرقى الجامعات التركية الأولى على دفعتها.

فمن صميم الألم يولد الإبداع ومن كبد المعاناة تولد الإرادة. تخرجت شيماء العام الحالي من جامعة البوسفور، التي تصنف من بين أفضل الجامعات التركية، بدرجة امتياز، حيث بلغ معدلها 3.93 من أربعة، لتكون الأولى على دفعتها.

في حديثها للأناضول، بينت شيماء أنها ولدت وهي ترى الأشياء بكل وضوح، ومع تقدم العمر وتحديدا في مرحلة الدراسة الإعدادية، بدأت تفقد قدرتها على الرؤية عن بعد، وعند معاينتها من الأطباء تبين أنها مصابة بمرض العشى الليلي، الذي يعاني صاحيه من صعوبة في الرؤية ليلاً أو في ظل الإضاءة الخافتة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!