ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيجري جولة على بعض البلدان العربية لبحث الأزمة الخليجية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية الأخرى.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه خلال لقائه مع عدد من الصحفيين على متن طائرته الخاصة خلال عودته من قمة الدول العشرين التي جرت في مدينة هامبورغ الألمانية.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "أرغب في إجراء جولة على بعض الدول العربية عقب الخامس عشر من تموز/ يوليو الحالي، لعلنا نستطيع خلال هذه الزيارات تفعيل لغة الحوار بين أطراف الخلاف، وأخطط لزيارة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت".

وأردف أردوغان قائلاً: "دولة الكويت تبنت دور الوساطة بين أطراف الأزمة، ونحن في تركيا ندعم هذا الدور، وما أقصده من الجولة التي أرغب في القيام بها، هو الرغبة في المساهمة بتفعيل لغة الحوار بين قطر ودول الحصار".

وفي سياق آخر تطرق أردوغان إلى حادثة مقتل السيدة السورية أماني الرحمون وطفلها الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر، مبيناً أنّ الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة لم يأخذوا نصيبهم من الإنسانية.

ووصف أردوغان قيام المجرمين بالاعتداء الجنسي على السيدة السورية قبل قتلها بالشذوذ الجنسي، مطالباً سلطات بلاده بإنزال العقاب اللازم بحقهما.

وعن الأزمة السورية وتداعياتها، جدد أردوغان تأكيده على أنّ تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال المخاطر التي تهدد أمن وسلامة أراضيها، وإنّ أنقرة لن تتأخر في الرد على أي تهديد تتلقاها من الجانب السوري بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء التهديد.

وأشار أردوغان إلى أنّ المساعي التي تبذلها بلاده من أجل حل الأزمة السورية بالطرق السياسية ستستمر، ودعا الدول الفاعلة والمعنية بالأزمة إلى توحيد جهودها للقضاء على المنظمات الإرهابية الناشطة في هذا البلد، دون تمييز بينها.

كما جدد الرئيس التركي استياء بلاده من الدعم العسكري الأمريكي المقدم لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح المتمثل بوحدات حماية الشعب الكردية، مبيناً أنّ الاعتماد على منظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى، خطوة خاطئة وستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة برمتها.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!