ترك برس

أعلنت السلطات التركية عثورها على الطفل القطري "إبراهيم نجيب المنصوري"، بعد فقدانه مساء السبت في غابات جبل "أولوداغ" بولاية "بورصة" شمال غربي تركيا.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن الطفل القطري "إبراهيم نجيب المنصوري"، البالغ من العمر 9 أعوام، فُقد أمس في منطقة غابات ببورصة، خلال جولة سياحية لأسرته بالمنطقة. 

وأبلغ الأب نجيب المنصوري، السلطات التركية عن فقدان ابنه؛ إذ استنفرت السلطات كواردها من فرق الدرك وإدارة الكورث والطوارئ (آفاد)، والإطفاء للبحث عن الطفل المفقود. 

وبفضل أعمال البحث الحثيثة، وجدت فرق الإنقاذ الطفلعلى بعد 2 كم فقط من الموقع الذي اختفى فيه. وأكد الكادر الطبي في جامعة أولوداغ، التي نقل إليها بعد العثور عليه، أن حالة الطفل إبراهيم جيدة جدا. 

من جانبه، قال الرقيب "موسى تامكوج" في فرقة الدرك للبحث والإنقاذ، في تصريح صحفي: "كنا نبحث عنه، فصرخت ناديا باسم إبراهيم، ثم سمعت صوتا خافتا، وعندما رآني الطفل ارتاب قليلاً ثم رجع إلى الوراء، فقدمت له القليل من التفاح والماء والشكولاته، ثم أطلعته على صور أسرته الأمر الذي بعث الثقة في نفسه تجاهي". 

بدوره أعرب الوالد نجيب المنصوري، عن شكره لفرق الإنقاذ والطوارئ، ولتركيا حكومة وشعباً، حسبما نقلت عنه وكالة الأناضول.

في سياق متصل، انتشر وسم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالسعودية دعماً وتعاطفاً عقب تغريدة لمواطن قطري يطلب فيها المساعدة بالبحث عن شقيقه الصغير ذي التسع سنوات بإحدى الغابات في تركيا، بحسب موقع هاف بوست "عربي".

وحل الوسم #طفل_قطري_مفقود_في_تركيا" في المرتبة الأولى بالسعودية كأحد أكثر الموضوعات تداولاً ما بين تغريدة سعودية وأخرى قطرية، وما بين دعاء ومناشدة بالبحث عنه كشفت فيه علاقة الأخوة والمحبة بين الشعبين السعودي والقطري رغم الخلاف السياسي بين البلدين، بحسب ما ذكرت صحيفة سبق السعودية.

وأظهرت التغريدات على الهاشتاغ مشاعر الود والمحبة التي يكنّها الشعبان كل منهما للآخر، حيث أكد المغردون في كثير من تعليقاتهم أن "خليجنا واحد"، وأن الخلاف السياسي الدائر حالياً سينتهي عاجلاً أم آجلاً.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!