ترك برس

أثار حذف الخارجية الإسرائيلية لتغريدات انتقدت فيها الدولة العثمانية موجة سخرية عارمة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وكانت الخارجية الإسرائيلية نشرت في وقت سابق تغريدات  عن لسان المتحدث باسم الخارجية "إيمانويل نخشون"، وذلك على صفحتها الرسمية تويتر، جاء فيها: "ولّت أيام الإمبراطورية العثمانية، القدس كانت ولا تزال وستبقى عاصمة اليهود"، "من الأفضل لأردوغان أن ينشغل بالمشاكل في بلاده، فعهد الإمبراطورية العثمانية ولّى منذ زمن".

وحذفت الخارجية الإسرائيلية التغريدة المناهضة للدولة العثمانية على خلفية الهجوم الذي تعرضت له، وعلى خلفية البيان الذي نشرته الخارجية التركية، والذي أدانت فيه تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، مما أثار الحذف موجة سخرية عارمة لدى المواطنين الأتراك.

مدحت بايرام نشر تغريدة قال فيها: "لماذا حذفتم التغريدة، هل سمعتم مواء القط "عندما يغيب القط يلعب الفأر"، استمروا باللعب ريثما يأتي القط من جديد.

https://twitter.com/tadk_/status/890305137528500225

صفحة بعنوان "إيفيت" نشرت تغريدة حول الموضوع جاء فيها: "هل خفتم؟ لماذا حذفتم التغريدة؟ سنريكم كيف يكون الجندي، لن نرحم الجبناء".

https://twitter.com/_bizimdeli/status/890463694584504321
إيبهير بالير نشر تغريدة مرفقة بصورة لسلطان عثماني، طارحا السؤال التالي: "هل تذكرون هذا؟".
https://twitter.com/EbherBaler2023/status/889922265177100288

راغب صويلو مراسل لدى صحيفة ديلي صباح، نشر تغريدة تناول فيها التغريدات المحذوفة، جاء فيها: "على سبيل المثال حذفت التغريدة التي نشرت من قبل الخارجية الإسرائيلية، والتي تستهدف بها الإمبراطورية العثمانية، وذلك بعد أن أثارت ضجة كبيرة في تركيا".

محمد سولماز أشار إلى أنّ استهداف الدولة العثمانية بالطريقة التي اتبعتها الخارجية الإسرائيلية ليست سوى بلطجة، مرفقا تغريدته بصور للتغريدات التي كانت الخارجية قد نشرتها وحذفتها، قائلا: "الخارجية الإسرائيلية حذفت التغريدات المناهضة لتركيا، البلطجة ليست دبلوماسية".

أرطغرل أوجاكلاري نشر تغريدة مرفقة بصورة لأردوغان وهو متربع على عرش، وخلفه رمز الدولة العثمانية، جاء فيها: "أحفاد الإمبراطورية العثمانية قادمون قريبا إلى القدس، وهذه المرة لن نحمي الشعب اليهودي".

https://twitter.com/ErtugrulOcaklar/status/890001256013582336

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!