ترك برس

منذ تأسيسه في عام 1905، أحرز فريق غالاطة سراي التركي لكرة القدم إنجازات كبيرة على مستوى تركيا والقارة الأوروبية، أبرزها الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الدوري، فضلا عن أعلى صوت جماهيري بالعالم في إحدى مباراياته بموسم 2010-2011.

وأعد موقع "بيين سبورت تركيا" تقريرا في هذا الخصوص، سرد فيه أهم إنجازات فريق الأُسود، كما يحلو لمشجعيه تلقيبه، إذ وصل فريق غالاطة سراي إلى النهاية السعيدة 20 مرة من عمر الدوري التركي الممتاز لكرة القدم والذي يمتد لـ 59 عاما، حيث انطلق عام 1959- 1960، متقدما بذلك على غريمه التقليدي فنربهتشة بـ 19 بطولة.

كما يعد فريق غالاطة سراي أول فريق يزين صدره بالنجمة الرابعة على قمصانه، كما هو الحال في النجمة الثالثة، والتي يمنحها الاتحاد التركي لكرة القدم للفريق لدى إحرازه 5 بطولات دوري، فيتم إضافة نجمة إلى شعار الفريق، للدلالة على عدد البطولات.

لقب أكبر عدد من البطولات المتتالية أيضا كان من نصيب غالاطة سراي، حين حقق بطولة الدوري 4 مرات متتالية في الفترة بين 1997 و2000، تحت قيادة المدرب المخضرم فاتح تيريم.

رقم قياسي بارز آخر أحرزه الفريق التركي، ولكن على مستوى العالم هذه المرة، وذلك لدى استضافته غريمه التقليدي فنربهتشة في موسم 2010-2011، إذ كسرت جماهير الفريق الرقم القياسي العالمي في "أعلى صوت جماهيري في صالة رياضية".

وأشرفت لجنة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية على قياس الصوت، حيث سجلت جماهير الأسود 131.76 ديسيبل، لتكسر بذلك الرقم القياسي السابق والمسجل في صالة دينفر مايل بالولايات المتحدة، خلال المباراة بين "دينفر برونكوس" و"نيو إنغلاند باترويتس" عام 2000، حين بلغت قوة هدير الجماهير وقتها 128.7 ديسيبل.

كما أن "أكثر عدد أهداف" خلال موسم واحد مسجل باسم فريق غالاطة سراي أيضا، عندما سجل لاعبو الفريق "الأصفر والأحمر" 105 أهداف خلال 42 مباراة في موسم 1962-1963، إضافة إلى أنه يعتبر إلى جانب فريق فنربهتشة من أكثر الفرق التي ينتمي إليها هداف الدوري بـ 15 مرة.

كذلك يعتبر لقب الفريق الأكثر مبيعا للبطاقات السنوية في تركيا من نصيب الأسود، إذ باع الفريق في موسم 2012-2013، 45 ألف بطاقة سنوية لجماهيره لحضور المباريات في ملعبه تورك تيليكوم أرينا والذي يتسع لـ 52 ألف متفرج.

وفي موسم 1997-1998، تلقت شباك فريق الأُسود 43 هدفا، إلا أنه رغم ذلك نجح في التتويج بلقب الدوري، لينال بذلك لقب "بطل الدوري الأكثر استقبالا للأهداف".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!