ترك برس

قال البنك المركزي للجمهورية التركية، إن قيمة العجز في الحساب الجاري ارتفعت بقيمة مليارين و686 مليون دولار أميركي خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت المعطيات الصادرة عن البنك المركزي، أنه ومع زيادة قيمة العجز في الحساب الجاري بقيمة مليارين و686 مليون دولار خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، فإن القيمة الكلية للعجز في الحساب الجاري للجمهورية التركية ترتفع إلى 5 مليارات و121 مليون دولار.

وذكر بيان للبنك المركزي، أن عجز التجارة الخارجية في جدول ميزانية المدفوعات، ارتفع خلال تموز/ يوليو الماضي بقيمة 3.485 مليون دولار أمريكي، مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، ليرتفع المبلغ الكلي إلى 7.267 مليون دولار.

وبالتزامن مع ذلك، قال "بول كامبل"، المدير الأول في المجموعة السيادية لمؤسسة التصنيف الائتماني الدولية "فيتش"، إن البيانات والمعطيات الاقتصادية الحالية في تركيا، تشير إلى أنّ النمو في الربع الثالث من 2017 في تركيا ستكون أفضل من الربعين السابقين.

وأوضح كامبل في المؤتمر العالمي لتصنيف الدول اقتصادياً، أن فيتش لا تتوقع إجراء انتخابات مبكرة في تركيا قبل نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، ولا تنتظر أيضا فوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي يساهم في استمرار الاستقرار بالبلاد.

وشدد كامبل على أن الاقتصاد التركي مقاوم، "معطيات النمو في الربع الثالث ستكون أقوى، مبيناً أنّ التدابير الدورية تساهم في انتعاش النمو، وأنّ التدابير المالية التركية قوية وقادرة على المناورة.

وتوقع كامبل أن يحقق الاقتصاد التركي نموا بنسبة 4.7 بالمائة نهاية العام الجاري، و4.1 بالمائة خلال 2019، مشيداً في هذا السياق بالتدابير المالية التي تتخذها الحكومة التركية.

فيما قالت وكالة موديز (Moody's) الأمريكية للتصنيف الائتماني، إن أكبر ثلاثة بنوك في تركيا أظهرت مقاومة للتباطؤ الاقتصادي، وانخفاض العملة وزيادة التكاليف التمويلية، وذلك بفضل أدائها القوي في النصف الأول من عام 2017.

وذكرت موديز أن كلًا من "إيش بانك" (İş Bankası)، و"أك بانك" (Ak Bank)، و"غارانتي بانك" (Garanti bank)، تمكنت إلى جانب مساعدة صندوق ضمان الائتمان، من تحقيق أرقام قوية من خلال تخفيف المعايير الإجرائية.

وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولي، رفعت الأسبوع الجاري، سقف توقعاتها لنمو الاقتصاد في تركيا، من 2.6 بالمائة إلى 3.7 بالمائة للعام الجاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!